النائب ترو يرعى توقيع ديوان ” خذ قطرة من دمائي” للشاعر رامز الدقدوقي
إقليم الخروب – أحمد منصور :
برعاية النائب علاء الدين ترو، أقام النادي الثقافي الاجتماعي في برجا، بالتعاون مع “اللقاء الأدبي في إقليم الخروب”, حفل توقيع ديوان” خذ قطرة من دمائي” للشاعر رامز الدقدوقي، في قاعة جمال عبد الناصر في النادي، حضره إلى ترو، صياح فواز ممثلاً النائب إيلي عون، المهندس علي حمية ممثلاً مدير عام وزارة المهجرين أحمد محمود، اللواء علي الحاج، رئيس بلدية برجا نشأت حمية، الشيخ جمال بشاشة وممثلون عن الأحزاب في البلدة ومخاتير ومشايخ ومدراء مدارس رسمية وخاصة وأعضاء اللقاء الأدبي وفاعليات.
بعد النشيد الوطني وترحيب من فادي الخطيب،ألقى رئيس النادي حسن كحول كلمة أشار فيها إلى “أن العمل الثقافي هو أحد أجنحة النادي التي حلق بها عالياً منذ 65 عاماً، فكان التوجه إلى نشر وإنعاش الشعر العربي الأصيل كونه أفضل وسيلة لحفظ اللغة. من هنا كان توجه النادي لإيلاء الشعر أهمية قصوى، لذا تكفلت الهيئة الإدارية بطباعة ديوان الشاعر رامز الدقدوقي إبن برجا”.
بدوره الشاعر رامز الدقدوقي شكر النادي على مبادرته، ولفت إلى أن الشعر هو بناء القلب النابض بالحب وهو انفاس رائدة في داخل الانسان، ثم ألقى قصيدة من ديوانه.
كما ألقى القاضي مصطفى ترو أبياتاً شعرية غزلية وثورية.
وأخيراً تحدث النائب ترو فقال: في البداية لا بد من توجيه الشكر للنادي الثقافي الإجتماعي على هذه المبادرة الجيدة التي تضاف إلى مبادراته وعمله، فالنادي اليوم يطبع كتاباً للشاعر الوطني العربي الكبير رامز الدقدوقي وفاء له، فهو عضو في النادي وكان رئيساً في فترة من الفترات، هذا هو عمل النادي بتشجيع كل الرواد وكل من يقدم عملاً جيداً وناجحاً سواء في التأليف أو الإبداع أو في أي شيء من النشاطات الثقافية والإجتماعية التي يعنى بها النادي، فشكراً للنادي على هذه المبادرة الجيدة التي يجب أن تقتدي بها الكثير من الجمعيات في هذه البلدة وغيرها بدل التلهي في كثير من الأمور الفاسدة والمفسدة للمجتمع من القيل والقال والهجومات على وسائل التواصل الإجتماعي التي لا تسمن ولا تغني من جوع لهذا المجتمع الذي نحن جزء منه.
وحيا الشاعر الدقدوقي المناضل الكبير على نضالاته الوطنية والعربية والقومية مع شباب برجا.
وتناول موضوع النازحبن فقال: هو موضوع خلافي في البلد ونأمل من الحكومة أن توليه اهتماماً كبيراً، لسنا لأننا أصحاب وجهة نظر ضد الإخوة السوريين لا سمح الله، ولسنا ضد العمالة السورية لا سمح الله، لأن هذا الشعب وهؤلاء المناضلين تعرضوا لظلم كبير من النظام السوري عليهم أن يعودوا إلى بلدهم بظروف آمنة مستقرة تحت حماية الأمم المتحدة وليس حماية أي شخص آخر لا النظام السوري ولا أي دولة حليفة للنظام السوري، وهذا موضوع يجب ان توليه الحكومة بالتنسيق مع الأمم المتحدة من أجل إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم معززين مكرمين.
ونأمل للحل السياسي أن يتم في سوريا لتستقر سوربا وليعود الشعب السوري إلى عهده وأصالته وعمله واستقراره في بلده.
وحول سلسلة الرتب والرواتب قال: الثلاثاء القادم هناك استحقاق كبير نأمل ان ينتهي على خير وأن يأخذ أصحاب الحقوق حقوقهم سواء كانوا موظفين مدنيين أو عسكريين أو المتقاعدين العسكريين والمدنيين أيضاً، هذا ما سنسعى إليه خلال الجلسة الثلاثاء والأربعاء.
وختم: نحن كحزب تقدمي إشتراكي مع إعطاء الحقوق للموظفين والعسكريين وللعسكريين المتقاعدين والمدنيين، ولكن وكما قلنا للرئيس نبيه بري يجب أن تتأمن المداخيل التي تغطي السلسلة حتى لا نعرض البلاد لأزمة اقتصادية ومالية لا سمح الله.