إفتتاح “مركز نورة الطبي” في برجا بتمويل من جمعية الرحمة الكويتية

إقليم الخروب – أحمد منصور :

إفتتحت جمعية ” وقف جمعية الرحمة الخيري الكويتية” بالتعاون مع جمعية ” المودة والإخاء” في برجا، مركز نورة الطبي، في مركز أبي بكر الصديق في منطقة الروس في برجا، والذي تم تمويله من الرحمة العالمية الكويتية بدءاً بالبناء ثم التجهيز والتأسيس.

وبالمناسبة أقيم احتفال حضره ممثل النائب محمد الحجار زياد سعد، القنصل محمد حمود الخالدي ممثلا سفارة الكويت في لبنان، رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي المهندس زياد الحجار، رئيس مجلس محافظة الجماعة الإسلامية في جبل لبنان المهندس محمد قداح، عضو المكتب العام للجماعة أحمد عثمان، المسؤول السياسي في الجماعة في جبل لبنان المهندس عمر سراج، ممثل منسق تيار المستقبل في محافظة جبل لبنان الجنوبي الدكتور محمد الكجك وليد سرحال، رئيس بلدية برجا المهندس نشأت حمية، رئيس بلدية البرجين عدنان بو عرم، رئيس لجنة زكاة محافظة الجهراء في الكويت الشيخ عبد الله العجمي، والذي سمي المركز على اسم والدته الحاجة نورة الدوسري كونها المتبرعة الرئيسية للمشروع، سالم العنزي وناصر الدبوس من المتبرعين الكويتيين، وفد من دولة الكويت، رئيس مكتب جمعية الرحمة في لبنان أشرف بكري، مشايخ وفاعليات وأطباء وأندية وجمعيات وأهالي.

بعد آي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني اللبناني، ومن ثم النشيد الكويتي وتقديم من محيي الدين سيف الدين، الذي شكر الكويت أميراً وحكومة وشعباً على هذه العطاء المبارك”، مثنياً على دور دولة الكويت في مساعدة لبنان على مدى عقود طويلة من الزمن”.

ثم ألقى رئيس بلدية برجا نشأت حمية فأشار إلى أن افتتاح المركز الطبي في برجا هو موقع آخر يضاف إلى معالم البلدة الحضارية والإجتماعية والثقافية والصحية”، ورأى “أننا في زمن المرض، مرض في الجسد والروح وفي السياسة والأمن وفي الدولة والوطن”، معتبراً “أن مرض البلدة والوطن من الفئة القابلة للشفاء”، مؤكداً أننا نشفى بوحدتنا وبتوحيد أولوياتنا، البلدة والوطن قبل الحزب، والجماعة قبل الذات”، وأسف حمية للزعامات والقيادات والأحزاب والتيارات التي فشلت جميعها في بناء الدولة وفي تأمين ابسط حقوق المواطن ألا وهي الصحة، لا بالعكس أطبقت علينا بمصادر الموت من كل الجهات، سبلين معمل ترابة، والزفاتات والكسارات والمقالع ومكب السموم ومعمل الجية الحراري وغيرها، وهوعقاب لمنطق بافتعال أزمة النفاياتتنا وعدم شملنا ضمن خطة الدولة”، شاكراً القيمين على المركز الطبي ودولة الكويت لوقوفها الدائم الى جانب لبنان وشعبه”.

ثم تحدث الشيخ محمد سرور باسم جمعية “المودة والإخاء” فقال :” مسك ختام الترحيب هو بأهل الخير والعطاء المستمر دولة الكويت ورئاسة الحكومة الكويتية الشقيقة وشعب الكويت الحبيب وجمعيات الكويت الكريمة التي نكن لها كل الاحترام والتقدير، وندعو الله تعالى أن يزيدهم من الخيرات ويبعد عنهم المصائب والملمات وأن ينعم عليهم بالأمن والأمان، ومنهم جمعية الرحمة العالمية.”

وأشار سرور إلى “أن بداية فكرة إنشاء المشروع هي عندما تداعى نفر صادق من شباب بلدتنا برجا إلى لقاء لشراء قطعة ارض لبناء مركزطبي ومسجد وتوابعهما في العمل الإجتماعي والثقافي”، لافتاً إلى أن مؤسساتنا بدأت العمل بالجهد المحلي وأكرمنا الله بالتعرف والتواصل مع الطيبين الأخيار أصحاب الأيادي البيضاء أمثال الوالدة الفاضلة الحاجة نورة الدوسري والدة الشيخ عبد الله العجمي، وبواسطة الأخوة في مكتب الرحمة الخيري في لبنان الممثل برئيسه أشرف بكري والمهندس محمد قداح الذي أسعدنا وقدم لنا السقف الأول لبناء مسجد يكون صدقة جارية لوالديه.”

وأكد سرور أن المركز الطبي المجهز والجاهز لاستقبال المرضى من أهلنا في برجا والجوار في ظل غياب شبه كامل لمؤسسات الدولة، سيكون المتنفس الأساسي للكثير من أصحاب الحاجات من أهلنا في برجا والجوار والنازحين السوريين.”

وختم سرور بتوجيه التحية الى دولة الكويت الشقيقة وشعبها المعطاء.

وألقى الشيخ عبد الله العجمي كلمة جمعية الرحمة العالمية فشكر دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً، وخص بالشكر الأمير صباح الأحمد الصباح لاحتضانه هذه المشاريع وتشجيع الجمعيات على إقامة هذه المشاريع في شتى أصقاع الأرض، ولسفارة الكويت المشجعة لهذه المشاريع، وقال: “نحن شعارنا في عملنا هو التميز

في سعادة الإنسان، وهذا ما حثنا عليه كتابنا الكريم ورسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا هو هدفنا من إنشاء هذا المركز الذي كان يعتبر حلماً وفكرة، وها هو اليوم على أرض الواقع، وجعلنا هذا المركز الطبي لإخواننا اللبنانيين والنازحين السوريين في المنطقة ليكون نسيجاً من الخدمات والإعانات التي تقوم على إغاثة إخواننا في شتى أصقاع الارض.

بعدها تم تسليم قنصل الكويت والشيخ العجمي وأعضاء جمعية الرحمة دروعاً تقديرية عربون وفاء ومحبة.

بعدها قص القنصل الخالدي والشيخ العجمي والحضور شريط افتتاح المركز الطبي، وجالوا في أقسامه، الذي ضم عيادات وتجهيزات طبية وصحية ومخبرية ويشمل عيادة طب عام وعيون وعيادة قلب وشرايين، عيادة عظام، عيادة نسائية، عيادة للأطفال، وعيادة أنف وحنجرة وأسنان ومختبر طبي وغرفة طوارئ وصيدلية.