توضيح من جامع برجا الكبير
أوضح إمام الجامع الكبير في برجا الشوف جمال بشاشة مايلي : دأبت وسائل إعلامية متنوعة منذ العام 2004 على القول : إن نائب الشوف وليد جنبلاط مُنع من زيارة جامع برجا الكبير ، تارة بالتصريح ، وتارة بالتلميح . وكان آخر من أثار هذا الموضوع النائب ميشال عون بتصريح منسوب إليه بتاريخ 14 أيلول 2011 , يسأل فيه النائب جنبلاط : ” هناك قضية حصلت مع جنبلاط في أحد الجوامع في برجا، هل يمكنه ان يخبرنا عنها ” ؟ .
ونحن يهمنا أن نوضح باعتبارنا المشرفين على الجامع وممن كان على رأس مستقبليه : إن النائب وليد جنبلاط لم يمنع من دخول جامع برجا الكبير في الخامس من تشرين الأول عام 2004 ، في زيارة تفقدية له إبان ورشة ترميمه وتجديده وتوسعته . وما جرى كان أمراَ فردياً من شاب لم ترق له الزيارة فحاول اعتراضها , إلا أن الأمر طوّق في لحظته وتابع النائب جنبلاط جولته بين القائمين على شؤون الجامع والوفد المرافق وجمهور المصلين , علماً أن الشاب لا علاقة له بأي جهة حزبية أو سياسية أو تنظيم ديني ، وما حصل يمكن أن يحصل لأي زعيم أو مرجعية في أية قرية أو مدينة من لبنان .
والصورة المرفقة تظهر النائب جنبلاط في حرم جامع برجا الكبير وتؤكد ما نقول .
… دائماً ما يرافق الإعلام كلمة “إقتضى التوضيح” ..
إحدى مساوئ الإعلام انه يختلق من سوء تفاهم قضية ومن كلمة حقيقة صفحات توقعات … ومن فعل مشبوه أو مشتبه به إلى برهان ومن خطأ فردي إلى إلتباس جماعي …….
لذلك دائماً ما نلاحظ أن الإعلام نصفه “إعلام” ونصفه “توضيح” …
منقول عن موقع النشرة”أوضح مسؤول الاعلام في “التيار الوطني الحر” ناصيف قزي في تصريح لقناة “الجديد” اشارة رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد عون الى حادث قيام شابين بمنع رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط من دخول مسجد برجا قبل سبع سنوات، لافتا الى ان “عون ذكّر جنبلاط بوجود جماعات في الشرق لا تقبل بالآخر”.
نقول للحائز على شهادة دكتوراه ويعمل مدير مسبح ورشحوه الى الانتخابات النيابية عن المقعد الماروني في الشوف سنة2009, وما عدنا سمعناه من ذلك الوقت,”وقت ما يفهم بالسياسة يحكي”.
اذكر انه بعد عودة المهجرين المسيحيين الى اقليم الخروب والى بلدة جدرا بالتحديد حيث وجدوا ان الطريق التي تصل جدرا بخط الساحل قد تم تنفيذ تخطيط وصلها مع طريق قادم من برجا, وقد احتج اهالي جدرا على هذه الطريق وكونوا وفدا لزيارة وليد جنبلاط بهدف المطالبة بإقفال الطريق متزرعين بأن هناك سائقين قادمين من برجا او اليها يقودون سياراتهم مسرعين وانهم يخافون على اولادهم الذين يلعبون على الطرقات, فكان جواب وليد جنبلاط حينها”شو الهيئة عندكم نية تتهجروا من جديد”.
وليد جنبلاط زعيم بيفهم ومشكلتنا يا دكتور ناصيف انه هناك كتار من الناس لا تقرأ ولا تفهم؟؟؟؟؟