النائب ترو إفتتح معرضاً للكتاب في برجا
رعى النائب علاء الدين ترو “المعرض الثاني للكتاب” الذي نظمه النادي الثقافي الإجتماعي- برجا في مركزه ، في 18 تموز 2016 بالتعاون مع دار غوايات للطباعة والنشر ومكتبة انطوان، وحضره الى النائب ترو، منير السيد ممثلاً النائب نعمة طعمة، الدكتور عبد الكريم رمضان ممثلاً النائب محمد الحجار، صياح فواز ممثلاً النائب ايلي عون، المسؤول السياسي في الجماعة الاسلامية في جبل لبنان المهندس عمر سراج، نائب رئيس بلدية برجا المهندس كامل الخطيب، فادي شبو ممثلاً وكالة داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي، مخاتير وفاعليات تربوية وثقافية وسياسية ونقابية.
وقبل إفتتاح المعرض ألقيت كلمات بدأها رئيس النادي خالد ترو فرّحب بالمشاركين ولفت ان “هذا المعرض الثاني” هو منارة ثقافية يُطل بها النادي على جمهوره.
ثم ألقى عضو الهيئة الادارية باسم شبو كلمة اكدّ فيها أن إقامة هذا المعرض هو تحفيز من النادي على المطالعة ومناسبة للإطلاع على جديد عالم النشر والكتاب. وتناول المنافسة بين الكتاب الورقي والكتاب الالكتروني، معتبراً انه من الصعب ان تندثر الكتب الورقية نهائياً لصالح الكتب الالكترونية التي تفتقد الى العلاقة الوجدانية بين القارئ والكتاب الورقي.
ثم تحدث راعي الحفل النائب ترو فقال:” الكتاب هو من الضرورات الحياتية وليس من الكماليات وهذا النشاط للنادي الثقافي هو واحد من كثير من النشاطات التي يقوم بها، والنادي له دوره ومكانته على كافة الاصعدة الاجتماعية والصحية والثقافية. فالنادي هو واحة تلاقي للجميع وساحة تلاقي بين الاحزاب والافراد والجمعيات والاندية، وهذا النادي الذي استلمناه من الرعيل الاول انا وغيري من الرؤساء كان له دور جامع وموّحد وفاعل في كافة المجالات الثقافية والاجتماعية والصحية، لذا يجب ان نحافظ على النادي ودوره ومكانته ونشاطاته.
ودعا المرشحين لإنتخابات النادي ان يعوا دور النادي ومكانته، وان يكونوا قادرين على العطاء للحفاظ على نجاحات النادي لأنه لؤلؤة في برجا يجب المحافظة عليها وتناول ترو الوضع العام فقال: الحرب في سوريا ربما ستطول سنوات، ونحن مع الاسف ربطنا أنفسنا كلبنانيين بهذه الازمة ولا نستطيع الخروج منها في الوقت الحاضر. هناك عبء كبير هو النازحين السوريين، بعض القرى أو بعض المناطق أو بعض الطوائف تتعاطى مع السوريين بشكل لا اخلاقي، فاذا كان هناك افراد من داعش أو النصرة بين صفوف هؤلاء النازحين فيجب الاّ نعامل النازحين بشكل عام على انهم داعش أو نصرة أو غيرهم من التنظيمات.