جنبلاط: أصبحت الزبال الأول في لبنان
اعتبر رئيس “اللقاء الديموقراطي” أنّ “مطمر الناعمة قد أقفل في السابق بناءً على رغبة الأحزاب الوطنية والقومية والإسلامية والأممية، وقد غرقنا في بحر النفايات”، معتبراً أنّ الملامة هنا “ليست على وزير البيئة محمد المشنوق، بل على بعض الذين لم يصدقوا بأن المطمر سيقفل نتيجة معاناة قسم من أهالي تلك المنطقة، أقول قسم لأن هناك أناساً لم تشعر قبلا والآن تشعر”.
وأضاف جنبلاط “حتى ولو صار هناك تلزيم لإحدى الشركات يلزمنا على الأقل ستة عشر شهراً، إذا كانت تلك الشركة تستوفي الشروط”، مشيراً إلى أنّ “تلك المدة تلزمنا لبيروت والجبل”.
ولفت الانتباه إلى أننا “اتفقنا على أن بيروت تعالج نفاياتها، وأنّ نفايات منطقة المتن الأعلى وعاليه والشوف منطقة واحدة، إلا إذا حصل تغيير، تغيير عامية برجا وكترمايا وسبلين”، وسنرى إذا كنا ما زلنا على الاتفاق”.
كلام جنبلاط جاء خلال رعايته حفل وضع حجر الأساس لبناء الاتحاد في بلدة بيصور، حيث أشار إلى أن “هناك عامية عين دارة، لأنّ عين دارة البلدية، دروز ومسيحيون، غالبيتهم مشاركة في سرقة الرمل، وحاطينها بظهري”، معتبراً أنّ “البلدية بغالبية أعضائها يسرقون الرمل وحاطينها بظهري ولكن لا ينتبهون إلى ابن الفتوش وغير الفتوش، لذلك علينا مسؤولية وإلا نبقى بهذه الحالة ولا أحد يصدق أننا لن نبقى إلا بهذه الحالة”.
وأكد جنبلاط أنه “كان لدي مشروع أن أتقاعد ولكن ما ظبطت معي”، مشيراً على أنّ “تيمور استلم عنّي رويداً رويداً”. وتابع “كنت أريد الذهاب إلى مهمتي التي وعدت فيها وصرّحت أني أعمل زبالاً في نيويورك، أصبحت الزّبّال الأوّل في لبنان”.