كتب خضر سليم لمع :
فؤاد الغوش … أبو عماد …
مرت سنتان على الغياب …
وفي ذكرى المقاومة لابد أن نتذكر ….
ذلك الشاب المقدام … المندفع … الجريء ..
كنا كمجموعة خلال الحرب ، وكان القدر حارسها …
في معارك بيروت كنا … وفي الإقليم ما زالت آثار أقدامنا محفورة على كامل ترابه .
وفي عمل المقاومة كان أبو عماد العين والأذن ، والساهر والمراقب .
كان يُهرّب الرفاق ويُحضر السلاح والذخائر . وأظنه كان حاضراً في كل مجال .
أبو عماد أنا لا أنسى ذلك اليوم حين علمتَ بأنهم يريدون اعتقالي ، فحضرت لتهريبي إلى بيروت .
وحصل معنا في الدامور …
أبو عماد أنا لن أنساك رفيقي …
نم قرير العين فقد قمت بواجبك على أكمل وجه …