“زوايا دافئة” كتاب جديد للدكتورة غنوة الدقدوقي
كتبت خديجة الحجار : بدعوة من بلدية برجا ومركز المطالعة والتنشيط الثقافي وبالتعاون مع اللقاء الأدبي في إقليم الخروب وجمعية شبيبة الاعتدال والتنمية، وقًعت الدكتورة غنوة الدقدوقي ديوانها الجديد “زوايا دافئة” الذي أهدته لروح والدتها، في احتفال أقيم في قاعة النادي الثقافي في برجا، في حضور النائب محمد الحجار، الدكتور جميل حوحو ممثلاً وزير المهجرين علاء الدين ترو، الشيخ محمد هاني الجوزو ممثلاً مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، منير السيد ممثلاً النائب نعمة طعمة، الدكتور ناصر حمود ممثلاً النائب بهية الحريري، حاتم الحجار ممثلاً النائب مروان حمادة، المقدم كمال صفا ممثلاً المدير العام للأمن العام،الدكتور عبد الكريم رمضان ممثلاً منسق عام جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل الدكتور محمد الكجك، رئيس بلدية برجا الدكتور علي البراج ممثلاً رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي الرائد محمد منصور، مخاتير، ممثلون عن الأحزاب، هيئات تربوية وأدبية ونقابية وحشد من أبناء المنطقة.
أستهل الحفل بالنشيد الوطني وترحيب من جميلة الجنون، ثم تحدث الدكتور سالم المعوش عن (الصوفية الفاعلة في أصداء الرحيل)، فأشار إلى أن الشاعرة الدقدوقي لا تكتب الحياة وإنما الحياة هي التي تكتبها، معتبراً أن هذا الكتاب إضافة مهمة ومميزة من الكاتبة من ناحية المضمون المصاغ بأسلوب مختلف عن أساليبها السابقة.
وقدم الشاعر محمود سعيفان قصيدة شعرية وقدم “قراءة دافئة للزوايا الدافئة” فاعتبر بأن المؤلفة ومن خلال ديوانها هي كالحمام الزاجل الذي علقت في عنقه رسائل من حقول السنابل الخضراء .
ثم تحدثت الكاتبة هدى عيد عن “جدار الصمت” حيث يختلط عند المؤلفة الواقع بالخيال فتقول : ألمها وتستعذبه عساه يفلح في كسر جدار الصمت وعساها تعرف ماذا تفعل أمها في الثواني التي تسكنها فيها ذكراها.
وكانت كلمة للشاعر يوسف شمس الدين لفت فيها إلى عذوبة الكلمات والمقاربة لثنائية الحياة والموت واستحضار الطبيعة/ مشدداً على أن الكاتبة مزجت بين الرومانسية والصوفية والتأمل.
والكلمة الاخيرة كانت للدكتورة الدقدوقي فشكرت الحضور ومنظمي الحفل والخطباء ومما قالت:
إنه التوقيع السابع لكنها الكلمة الاقسى والأصعب، إنه كتاب شباطي الهيئة والهوى،29 مقطوعة بعدد أيامه، مقطوعات غائمة المزاج كسمائه، قصيرة المدى كحياته، مقطوعات وجدانية تبحث لها عن هوية وكأن الكلمات ترحل مع الغائبين.
أضافت: حال أمي كحال نساء الوطن، يحملن في طيات منازلهن نور فجر مختلف، نسوة يسقين الحب كما القهوة ويطعمن الطيبة كما الخبز ويحاربن الجهل بالعلم. وأمي علمتني أن أحيا بقلب طفل وألَا أحمل في قلبي ضغينة، وعلمتني أن المحبة هي الطريق الأوحد إلى قلب الآخر وأن الصمت هو السلاح الأمضى في الدفاع عن أي وجهة نظر، كما علمتني سر الكفاح والعض على الجراح.
عريفة الحفل كانت السيدة جميلة مالك الجنون .
وفي ختام الحفل وقَعت الدقدوقي ديوانها، وتلا ذلك حفل كوكتيل بالمناسبة