الحزب الشيوعيّ يتذكر شهداءه في برجا
كتب أحمد منصور : نظم الحزب الشيوعي اللبناني مهرجانه السنوي، بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي، في ساحة الشهيد جلال المعوش في برجا، وحضره الأمين العام للحزب الدكتور خالد حداده، ممثل وزير المهجرين علاء الدين ترو فادي شبو، وممثل النائب نعمة طعمة منير السيد، ممثل النائب أسعد حردان عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي، غسان عطالله ممثلاً النائب ميشال عون، المقدم كمال صفا ممثلاً المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أحمد الحاج عن حركة أمل، الشيخ يونس بركات عن حزب الله، منفذ الحزب السوري القومي الاجتماعي في الشوف الدكتور نسيب ابو ضرغم، ومسؤول إقليم الخروب غسان حسن، محيي الدين حمية عن حزب طليعة لبنان العربي، أعضاء المجلس البلدي ومخاتير وفاعليات وأهالي وعوائل الشهداء .
أستهل المهرجان بالنشيد الوطني، ثم نشيد الحزب الشيوعي وتقديم من محمد كحول ثم ألقى يوسف سلامة كلمة عوائل .
ثم تحدث د . خالد حداده فقال :” إن هذه الساحة، ساحة رمز شهداء الإقليم، فليس شهيد الحزب الشيوعي وشهدائه فقط، بل شهداء الاقليم جميعاً إلى أي حزب انتموا، وآخرهم شهيد الجيش اللبناني ابراهيم البراج، شاكراً المجلس البلدي لأنه سيكرس اسم هذه الساحة باسم ساحة الشهيد جلال محمود المعوش .
وأضاف ” أن الاقليم، إقليم العروبة وإقليم جمال عبد الناصر، الذي كان على الدوام حاملاً لقضية فلسطين في قلبه ولفكرة العروبة في وجدانه، فالإقليم كان طليعياً ومنطلقاً وممراً للمقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي بعد أن أطلق الأمين العام الشهيد للحزب جورج حاوي مع محسن ابراهيم بيان انطلاقة المقاومة الوطنية، حيث تحولت طريق الساحل الى طريق رعب وموت للاحتلال” .
وأكد حدادة أن الاقليم الذي قطع أبناؤه الطريق أمام العدو الصهيوني، لن يقطع الطريق إلا على العدو وسيبقى معبراً آمناً ومقراً دائماً للمقاومة بكل تنوعها ولن يكون حاجزاً أمام العمل المقاوم،” .
وشدد على أنه إقليم المواطنية والتواصل، وإقليم الوحدة الوطنية الحقيقية،” مشيراً إلى أنه الاقليم الذي رفض دعوات فصله عن الجبل والشوف من قبل بعض رموز الانقسام والفتن، مشدداً على أنه جزء من الشوف والجبل ونقطة التواصل الوطني بين مثلث بيروت والجبل والجنوب” .
وقال :” إنه اقليم كمال جنبلاط وحركته الوطنية الديموقراطية، وإقليم النضال الاجتماعي، وإقليم الشهيد أمين شبو والشهداء الذين انحازوا دوماً إلى فقراء لبنان”، مؤكداً أنه لن يكون جزءاً من الفتنة المذهبية الطائفية .“