“مرحبا يا رمضان”.. والخير بيكبَر مع “دار الأيتام”
في صورة تجسد إرادة وعزيمة اللبنانيين للنهوض بالمجتمع والأمل بالوصول الى الاستقراروالسلام، تواصل مؤسسات الرعاية الاجتماعية ـ دار الأيتام الإسلامية” رسالتها السنوية ترحيباً بشهر رمضان المبارك عبر مواكب “مرحباً يا رمضان” وتزيين
الشوارع كما في كل موسم رمضاني بما يتوافق مع نهج الإسعاد والتفاؤل والاستبشار الذي تلتزمه المؤسسات التي تعمل منذ 94 عاماً عبر مراكزها في المحافظات على الاهتمام بآلاف المواطنين والأسر ورعاية الفئات الأفقر والأحوج.
“بيكبروا والخير بيكبر معهم” شعار رفعته الدار لأنشطتها هذا العام، واختارت “البيئة” مضمونا لمجسمات المواكب التي سلطت الضوء على مواضيع بيئية ومعلومات عن الطاقة الشمسية وهدرالطاقة ومحميات الأسماك والطيور والحيوانات والأزهار والأشجار والفاكهة والخضار وتدوير النفايات .
أطفال الدار كانوا حاضرين بفوانيس رمضان وبأزياء تتناسب مع كل مجسم من المجسمات التي ازدانت أيضاً بالمسحراتي “أبو أحمد” وزوجته “أم أحمد” وأولاده الذين يوقظون الناس في رمضان على السحور ويحثونهم على أداء فريضة الصوم، بالإضافة الى دفعهم الى تأدية فرائض الشهر ومبادئه القائمة على المحبة والخير.
وعلى وقع الأناشيد الخاصة بالدار المرحبة برمضان، انطلقت المواكب في أحياء العاصمة ثم إلى المناطق .
هنا في ساحة عين برجا الشوف حيث سلك موكب الدار مشيعاً الفرحة والحبور لدي الأهالي .
- الصور عن حائط الصديقين خضر رجب البراج وإبراهيم محمود سعد .
