أحمد قعبور … ذاكرة الماضي وحلم المستقبل
كتب محمد خضر رمضان : أحمد قعبور رددننا أغانيك على أصوات المدافع وأزيز الرصاص . كنا نجتمع في الملاجئ وتصدح حناجرنا بأناشيدك التي كانت تملأ أنفسنا بالحماس وتُبكي عيوننا على الصاحب الذي عاد بكفن , ومنذ ذلك الزمن إلى الآن لم نعرف اسم هذا الصاحب .
كانت أغنياتك كثيرة , لأنك نهر من المشاعر المتدفقة, تحاكي وجداننا, وتنطق بلسان حالنا .
وانتهت الحرب . وصمتت المدافع . ولكن لم تنته أزمة بلادنا .
دخلنا بحرب جديدة , حرب من نوع آخر . و أنت مازلت معنا .
في رمضان أناشيدك هي الأجمل ينشدها الكبير قبل الصغير . أصبحت ذاكرة بيروتَ والوطن , تسكن في وجداننا من آواخر السبعينات الى يومنا هذا .
اعتدنا وجهك ,وصوتك . ولحنك , حتى أصبح كخبزنا اليومي ……..
أناديكم ,,أحمد العربي ,,ارحل ,,نبيل ,,بلادي ,,بيروت يا بيروت ,, علّو البيارق ,, يا رايح صوب بلادي ,,,, والكثير الكثير من أغانيك الرائعة .
أحمد قعبور أنت ذاكرة الماضي وحلم المستقبل كلماتك تحاكي كل الاجيال .
أهلا بك في برجا بين جمهورك وأهلك الذين ما انفكوا يحبونك ويرددون أغانيك .