ولَو ! بِكَفّي … حوار الأجيال في المكتبة العامة
كتبت زينب حمية : دار في مركز المطالعة والتنشيط الثقافي لبلدية برجا CLAC ” حوار الأجيال ” بعنوان ” ولو بكفي ! ” وتناول موضوع الحرب الأهلية اللبنانية وإمكانية تجنبها مستقبلاَ ، وذلك مساء الجمعة في 7 كانون الأول 2012، بالتعاون مع مركز الديمقراطية المستدامة Sustainable democraty center – SDC الذي يقوم بتنفيذ هذا البرنامج بالشراكة مع مؤسسة war child holland وبدعم من السفارة النروجية في لبنان وبرعاية المجلس الأعلى للطفولة – وزارة الشؤون الإجتماعية، وضمن إطار العمل المشترك لأعضاء الشبكة الوطنية لمؤسسة أنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات.
دام اللقاء ساعتين وحضره (مع حفظ الألقاب) أحمد محمود الغوش، سمير مصطفى الزعرت ومحمد جميل الزعرت ( أعضاء من المجلس البلدي في برجا )، خالد محمد ترو ومحمد ياسين الزعرت ( عن النادي الثقافي والإجتماعي في برجا )، شفيق أحمد الشمعة ، سناء سليم حمية ، عبد الحليم رمزي رمضان ، جميلة مالك الجنون و دموع يوسف الحلاق ( متطوعون في المكتبة العامة)، هند محمود حمية (عن جمعية المبادرة الفردية لحقوق الإنسان)، أنيسة جمال سرور ونور جمال المعوش (عن تيار المستقبل)، سالم عادل السيد، فراس البروش، علي سرور وبلال الخطيب (عن الحزب التقدمي الإشتراكي)، محيي الدين محمد سيف الدين، محمود محمد سيف الدين وجميل زهير حوحو (عن الجماعة الإسلامية)، محمد رفاعي شبو ( عن جبهة العمل المقاوم )، محمد المعوش، ميلاد لمع ومازن المعوش( عن الحزب الشيوعي)، أحمد وحيد ترو، جاد ترو، يونس شريف حمية، خضر غصن، يوسف سعد، صلاح الشمعة، محمود الكجك، محمد أحمد الشمعة، حسين فاعور، وعبير المولى (مستقلون).
بداية قامت الآنسة ماريا برباري بتعريف مركز الديمقراطية المستدامة وجميع فروعه ونشاطاته التي تهدف بشكل رئيسي إلى التربية على المواطنية.
ثم افتتح المحاور عاصم شيا الحوار بالطلب من الحاضرين تسمية تواريخ وأحداث حاسمة في تاريخ لبنان أثرت في نفوسهم بالإضافة إلى ذكر تواريخ ميلادهم.
بعدها دار النقاش حول اختيارهم لكل تاريخ وكيف كان وسيكون من الممكن تحاشي الحرب الأهلية في لبنان وذلك عبر تقريب وجهات النظر بين مختلف الإنتماءات وعبر ممارسة المواطنية في جميع ميادين الحياة.
تلا الحوار فيلم قصير يصور مشاهد من دمار لبنان في الحرب الأهلية ومشاهد من حوار مماثل جرى في المكتبة العامة لبلدية المتين سُجل منذ أشهر، عرض الفيلم آراء بعض المواطنين في اللقاء وعبرت بمجملها عن أهمية عدم تفرق اللبنانيين وحب الوطن .
ثم اختتم اللقاء بالتعليق عما ورد في الفيلم كضرورة التمسك بالوطن وتقبل الآخر والتعايش السلمي.
وقد قدم المركز المستضاف للمركز المستضيف لعبتين تربويتين للأطفال (الزوار) تعلمهم بناء المجتمع والوطن دون فساد.
خطوة هامّة في الإتجاه الصحيح . على طريق تأمين المناعة الوطنيّة ضد الحروب التي تقوم على تبادل الكراهية والتنابذ ، بين مكونات المجتمع الواحد . بارك الله فيكم يا توائم روحي في بلدتي الحبيبة ، وبارك الله في كل من يعمل في سبيل المصلحة العامّة ، من أجل خير الإنسان في أي مكان وزمان .