فُتنا بالحيطان !!!

مشروع وُضعت خطته وتمّت دراسته وأُنجزت تسوياته وتمت مواكبته يوماً بيوم، من قبل عضو البلدية البارز المهندس نشأت حمية وبمساعدة بعض الأعضاء، وأقول  ” بارز ” وللحق لسان ينطق، فبروزه كان عملاً واجتهاداً .
رأيناه لكن “يا ضيعان تعبك يا نشأت”!!
المشروع يُساق الآن إلى غرفة الإعدام بعد أن أصدر رئيس البلدية فيه حكماً بإيقاف تنفيذه مع سبق الإصرار وإحالة أوراقه الى فضيلة “وزارة الأشغال”!!
أنجزت التسويات، حفرت الطريق، ومدَّ ال”باسكورس” وابتيعت الحجارة، لكن المشروع توقف.
وكان من المفروض أن تعمر الجدران الحجرية ويتم إنارتها وتزيّن بأشجار خلفها.

إلى أن قطع دابر المشروع بقرار فردي من رئيس البلدية مُرجئاً السبب إلى أن هكذا مشروع ليس من صلاحيات البلدية بل يقع على عاتق وزارة الأشغال !!
يا سيادة الرئيس
مشروع لم ولن يستهلك من ميزانية البلدية التي تقارب المليار ليرة أكثر من 25 مليون ليرة!!
“واللي بيشرب البحر مابيغص بالساقية!!
قد بدأتم به فلماذا لا تكملوه ؟

ألا يستحق أن يكتمل أم أنه ليس على مستوى طموحات سيادتكم؟
هو ليس على مستوى طموحاتنا أيضا… لكننا جياع ومتعطشون إلى الإنماء !!
الميزانية تحت سلطتكم موجودة لكن ثقتنا بكم مفقودة!!
فجودوا بالموجود لكي يتحقق المفقود!!
ولتعد في المشروع النظر ولتطلق سراح تنفيذه بالأمر..
مشروع انتظرته ليُنجز لأهدي كلمات شاكرة لكم لا كلمات باكية عليكم!!
عمل أخر يحتضر ،إنتظرته ليتم علّه يكون إكسير حياة لبلدية تلفظ أنفاسها!!