الوزير ترو : شركاء في معضلة الكهرباء
كتب أحمد منصور : أقامت ” المؤسسة الوطنية الاجتماعية”، “مستوصف برجا الشعبي”، إفطارها السنوي في باحة مدرسة المستقبل في برجا، دعماً للمستوصف وتقديماته الاجتماعية، في حضور وزير المهجرين علاء الدين ترّو، بالاضافة إلى ممثلين عن نواب الشوف والأحزاب ومخاتير وفاعليات من الإقليم وشخصيات.
الوزير ترّو تحدث فحيا المؤسسة الوطنية، معتبراً” انها مؤسسة عامرة تقدم مع كثير من المؤسسات الأهلية في برجا وإقليم الخروب وفي لبنان كل الدعم والمساندة لأهلنا في بلداتنا وقرانا”، آملاً “من هذه الخدمات أن تبلسم بعض الجراح، لأن الدولة ربما في هذه الظروف غير قادرة لوحدها دون مشاركة المجتمع الأهلي والمدني في بلسمة جراح المواطنيين.”
وقال:” في البداية أريد أن أتحدث عن الكهرباء، فمنذ سنوات وفي كل يوم في رمضان كنا نعاني مشكلة الكهرباء وهذه المشكلة ليست طارئة في حكومة نجيب ميقاتي أو في عهد جبران باسيل، وهنا لا أدافع عن الرئيس ميقاتي، فهو يدافع عن نفسه، ولا عن وزير الاتصالات الذي هو قادر على الدفاع عن نفسه، لكن بعض الناس لا يريدون أن يروا الحقيقة. نعم ملف الكهرباء شائك ومتشعّب وطويل الأمد وحله ليس قصيراً ولا قريباً.
مشكلة الكهرباء عديدة، بدءاً من تعطل المعامل وإضراب المياومين،والوضع السوري ووضع مصر. لقد كان يأتينا كهرباء من مصر عبر الاردن وسوريا، وكان يأتينا أيضاً من سوريا، لكن هذا لم يعد موجوداً، الآن يعرض الايرانيون على لبنان الكهرباء، ولكن من اين ننقلها، فهذا ينقل بالبر وليس عبر الخليوي، فليس هناك من إمكانية من نقلهم في الوقت الحاضر، فمن اجل ذلك نعاني من مشكلة الكهرباء”.
وأضاف ” الحكومة وضعت ثلاثة حلول، أولاً، تأمين الأموال لتأهيل معملي الذوق والجية. إستئجار البواخر والتحضير لإنشاء معامل جديدة، فهذا لا يعني ان مشكلة الكهرباء ستحل غداً، بل سيخف التقنين كلما ازدادت وتيرة العمل في إصلاح المعامل وفي سرعة حضور البواخر وإنشاء معامل جديدة، لذلك ما من أحد يحمل المسؤولية طالما ان المشكلة مزمنة، وستبقى زمناً ايضاً، لأننا كلنا مسؤولون في الحكومات السابقة التي كنا أيضا شركاء بها، في الحكومة الحالية والتي نحن موجودون فيها، فكل الناس شركاء في موضوع ما آلت إليه الكهرباء.”