علاء حمية … تشكيلي فنان
كتبت السيدة جميلة مالك الجنون : منذ الصغر تشبعت أصابعه بالألوان وفاضت الأوراق بأشكال رسوم ترجمتها الخطوط. .
وعلى مقاعد الدراسة في مدرسة الديماس ببرجا الشوف مسقط رأسه , أجلس معه الموهبة فكانت رفيقتة في الحصص , مستبدلاً كلمات الدروس في كراريس علمه برسومات فنه … فبات حب الرسم لديه موضوعاً مقروءاً لمن حوله , وقد كان ” يونس ” أخوه الأكبر خير من أجاد القراءة , واضعاً مع علاء حجارة الأساس لبناء حلمه الفني , سواء كان عن طريق التشجيع الداعم أو عن طريق تأمين أدوات الرسم بشكل دائم .
ومن طفل حالم ممتلكاً الرسم بالفطره إلى شاب ناضج فاهم , بدأ برسم أهم لوحة في حياته وهي طريق مستقبله , فتحول من التعليم الأكاديمي إلى المهني سعياً للحصول على شهادة تكون له سنداً في تأسيس حياته .
فحصل على شهادة “الديكور والتجميل” تلك الشهادة التي سقت الموهبة بالقواعد والتقنيات الأساسية لفن الرسم وصقلتها عن طريق الممارسة والأخذ بأراء الأساتذة والخبراء .
لم يكتف بهذه الشهادة فحسب , بل التحق أيضاً بمعهد الفنون في “دير القمر” لمدة سنتين حتى شاء القدر أن يلتحق بوظيفة في الدولة , والتي كان اختصاصها يتطلب موهبة الرسم التي يملكها علاء بجدارة .
رسومه تمتاز بالتنوع والاختلاف في المواضيع والأفكار وإن كانت تختلف عن بعضها البعض في المضمون إلا أن جميعها ينبض بالحياة , وسرعته في الأداء لم تنقص من دقته في الرسم ومن مهارته في استخدام الألوان بمختلف أنواعها , لم يفضل رسمة عن أخرى , فكل لوحة تحمل في ثناياها ذكريات ومعاني خاصة …
لوحاته زينت معرض الرسم الذي أقيم في المكتبة العامة الداعم للمواهب ونالت إعجاب الحاضرين …
واليوم يطمح كأي شاب بتكوين اسرة والارتقاء بهذه الموهبة التي لا يعرف لها حدوداً عن طريق المشاركة بالمعارض التي تشجّع هذا النوع من الفن الجميل … والسعي لإقامة معرض خاص به …
مبدع آخر من بلدتي . نتمنى له التوفيق والتقدم .
تمنياتي له بالتوفيق والاستمرار وتمنياتي لكل المواهب البرجاوية ان تجد طريقها نحو الاحتراف في كل المجالات وان تجد الدعم والرعاية الاهلية والرسمية
علاء استمرّ…ولا تنتظر الدعم..فالمطر يهطل على الزفت كما يهطل على التربة الخصبة !
هكذا يشقّ الفنانون طريقهم في بلادنا..
هالله هالله يا علاء إسى يونس أول واحد شجعك ووقف حدك
ك يا ضيعان تعبي والله 🙂
يا الله ما شفته الا هلأ هيدا البوست