كتب الأستاذ صلاح الدين شبو : كنت أظنه يوماً عادياً كباقي الأيام ، التي ما أن تبزغ شمسها
ما تلبث الاّ أن تغيب .
يوماً كما باقي الأيام التي سبقته …
كان يوم الأمس يوماً من أجمل أيام العمر ، كل ساعة ، لا بل كل دقيقة ، لا بل كل ثانية ، تحمل في طياتها لحظات لطفولة عشناها ، فهنا ركضت ، وهنا قفزت ، وهنا وقعت ، وهنا لعبت الجنادر ، وهنا لعبت الغميّضة ، وهنا تزحلقت .
كل طريق وكل زاروب يحمل بصمة مني أنا ابن برجا وحواريها …
أجل ، بالأمس ركضت وقفزت كأني ابن السابعة أو الثامنة من العمر …
بالأمس زرت بيوتاً لأناس أعزاء قد مرّ زمن ولم أزرها .
غلبتنا الدنيا بمشاغلها وسرعتها حتى أصبحنا في صراع مع الزمن .
نسينا فيه أصلنا وأصالتنا ، طيبتنا ومحبتنا …
كان يوماً رائعاً بكل ما فيه ، فألف شكر وامتنان لكل من كان له بصمة في إنجاح هذا العمل الرائع ، سباق المعلومات رالي بيبر في برجا .