كتبت جميلة مالك الجنون : إنتهى الرالي…وما زالت الفرحة تعم النفوس. سنذكر هذا اليوم ببسمة نرسمها على قلوبنا قبل وجوهنا..
لكن أزقة برجا ستحزن وتحن وتشتاق..
فقد كانت بالأمس كعجوز مهملة زارها الأقرباء على غفلة..
أمضوا معها النهار ..واسوها بضحكاتهم ومرحهم ..
تحولوا بين أحضانها إلى أطفال تساوت أعمارهم …
ومن عبير حجارة الجدران العتيقة كان إكسير السعادة يتجدد في الأرواح…
لم تكن العين بالأمس تدمع بل كانت تلمع…
والساحة .. قلب برجا النابض ازداد خفقانه بتدفق الأحبة إليه..
أما مبنى الوقف, الغرفة الصامدة .. فكانت أشبه بخلية نحل..فتحت أبوابها منذ الصباح الباكر وحتى المساء..
لم يتذمر أحد ولم يشك أحد,رغم التعب كان الهدف المرجو هو إنتاج أكبر كمية من عسل النجاح..
وعلى أنغام الموسيقى والدبكة اللبنانية تمايلت الرؤوس..وانبعثت في الأجواء روح الوحدة والمحبة..
برجا جمعتنا بالأمس..وستجمعنا اليوم وغداً وإلى ماشاء الله ..
أشكر كل من كان له دور ولو بسيطاً في إنجاح هذا النشاط الثقافي ,وكل من شارك معنا مادياً جسدياً أو حتى معنوياً..
بالتوفيق والى الأمام الله يسمعنا الأخبار الطيبة
عمل رائع ومميز وجديد . إلى نشاطات مماثلة وجميلة يا جميلة .