كتب الصديق نادر عبد الناصر المعوش : مع أنه قد إقترب موعد المباراة المنتظر , وأن الوقت بدأ ينحسر و أنه لا مجال للعبث مع الأولويات …
إلا أن شدة محبتي لضيعتنا و أهل ضيعتنا منعتني من البقاء بجانب التحليل المالي و محاسبة الشركات , فالمشاركة في رالي برجا الأول للمعلومات كانت خياري …
أطلقنا على فريقنا تسمية ” وادي عمرين” , فنالت بركة الشيخ جمال بشاشة , و ما أسخاها بركة ! جلنا بأحيائها جولة باحثين عن المحطات الثلاثة عشرة من حي الجامع إلى الزيرة , فحي العريض إلى وادي عمرين .
إستقبلنا أهلها بروح الإخاء ورحابة صدر وكرم الضيافة …
أجبنا على أسئلة حول ماضيها ورجالاتها …
إلتقطنا صوراً مع أهلها الطيبين و صوراً لأماكن لها ذكريات جميلة ( العين , المغاور, …), زينّا طلب الإشتراك بأختام مخاتيرها , رعانا الله و بلديتنا برئيسها …
روح التعاون كانت تسرح بين أعضاء الفريق , و سرعة البديهة و إختصار المسافات ما فارقتنا بيومنا … شعور عالٍ بالفرح و السرور .
الربح الحقيقي اليوم لم يكن الفوز بالمركز الأول …, فوصولنا إلى ساحة العين و مشاركتنا بالمباراة تكفينا فوزاً .
شكراً لصاحب الفكرة و راعيها و منظميها …