كمال جنبلاط في النادي الثقافي ببرجا
لمناسبة الذكرى 35 لاغتيال ” المعلم ” كمال جنبلاط أقام النادي الثقافي الاجتماعي في برجا ندوة تحت عنوان “كمال جنبلاط الانسان والمفكر ” ، في حضور وزير المهجرين علاء الدين ترو ، منير السيد ممثلاً النائب نعمة طعمة، صياح فواز ممثلاً النائب إيلي عون، عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل غسان البلبل، الدكتور يحيى الربيع ممثلاً الامين العام المساعد الدكتور بسام عبد الملك، رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي محمد حبنجر، رئيس بلدية برجا حسن غصن، رؤساء بلديات ومخاتير واحزاب وشخصيات.
أفتتحت الندوة بالنشيدالوطني، ثم كلمة ترحيبية من رئيس النادي خالد ترو، ثم تحدث عميد كلية الحقوق في جامعة الحكمة الدكتور مارون البستاني فتناول شخصية كمال جنبلاط، معتبراً انه “المعلم المتمرد والثائر”، وتحدث عن “ثلاثة محاور في شخصيته واسباب تمرده؟ ولماذا هذا التمرد؟ وما هي النتيجة”، لافتاً إلى “وجود اسباب محلية وإقليمية ولدت في ذاته ثورة على الواقع”، ومؤكداً أنه “لم يكن من الإشخاص الذين يرضخون للواقع”.
وشدد على أنه “يفرق بين الدين والطائفية ويعتبر ان الطائفية هي القيد المكبل للغنسان وتفتت المجتمعات وأن الطائفية السياسية تؤذي الوحدة الوطنية”، معتبراً انه “لو ما زال موجوداً لبدل مجرى الأحداث”.
وتحدث الدكتور محمد شيا فرأى ان “الذين قتلوه اخفقوا مرتين لانهم لم يتمكنوا الا من قتل الجسد واما الروح والفكر والتراث لم ينالوا منهم”، معتبراً ان “الذين قتلوه اخروا الربيع العربي 30 عاماً”، لافتاً إلى “أن الربيع العربي هو ربيع أبطال كمال جنبلاط وزرعه”.
ثم تناول محطاته الفكرية، معتبراً أنه “بطل الحريات في العالم العربي وليس في لبنان فقد رفض النيابة التي اجبر عليها وكرس نفسه لمعاينة الفقراء”.
وادار الندوة الدكتور عبد الله سعيد.
شهيد كان رمزاً للوحدة الوطنية دمه إرتوت منه شجرة صغيرة في الجبل الأشم فأثمرت في الربيع الاجمل الربيع العربي لكن اللي خلف ما مات .
شو هالصدف يا شيخ ………………..
نعم لقانون انتخابي جديد يعطي اقليم الخروب حقه