من جدة بالمملكة العربية السعودية كتب أحمد عاطف الحاج : يجتاحني شعورٌ بالاشتياق إلى أهلي ورفاقي وبلدتي ووطني وكل من أحب .
وشعور بالثقة وبقدرة الذات على المواجهة في كل نواحي الحياة .
ستة أشهر مرت ، أصبحتُ أقدر كل شيءٍ أكثر .
أدركت كم هو متعب ترتيب منزل وتنظيفه !
فكيف اذا زدنا عليه تربية أطفال صغار !
قدّرت تعب المرأة وإرهاق أمي حقّ قدره .
عندما أمرض وتصيبني موجة من البرد والحرارة .
تسهر على راحتي طوال الليل وتدعو الله أن يشفيني .
عندما أعود من العمل مساء أجدُ أمي تغمرني بلهفتها .
عندما أفتح خزانتي صباحاً وأجد ملابسي تفوح برائحة جميلة ومرتبة .
عندما يبدأ موسم الكشك وتبدأ بالعمل على انتاجه لسنة كاملة .
عندما تمطر السماء وأخرج للعمل فتقلق ….
و تصاحبني دعواتها طوال الطريق (الله يسهّل طريقك يا حبيبي)
وعندما يأتي عيد الأم أتذكر أمي ….
وأهديها شيئاً بسيطاً وهي التي كل يوم ما زالت تهديني ….
أمي كم أنتِ عظيمة ! أمي أنت ملاك …
أمي لك شوقي وحنيني ….
أطال الله في عمر والدتك وأعادك الله سالماالى أهلك وأحبابك والى ضيعتك الحبيبة… كلامك في منتهة الروعة… مشتاقون لك أخي الحبيب… أتمنّى لك كل التوفيق…
أحسنت , ولكن هذه حال بلدنا التي تفرض على شبابنا المتعلم والمنتج السفر الى حيث العمل والتعب وفوق هذا معانات الحنين والشوق الى الأهل والأحباء والوطن .
موفق بإذن الله تعالى .
allah chou hal kalem l 7elo wala ad ma7kit wafou2a bstahl aktarr allah y5ali kl em la 3ayleta
الله يرحمك ويسامحك ويكتبك ربك من الشهداء
وحسبي الله ونعم الوكيل فى من قتلك
الى جنت الرحمن برحمه الله لك