كتب الصديق البارون بشير الشمعة : من أهم المواقف التي استوقفتني في الرحلة التي خرجت فيها مع مجموعة من الأصدقاء والإخوان إلى فقرا كفرذبيان اللبنانية نهار الأحد 18 آذار 2012 :
الموقف الأول :
رأيت عائلة في المطعم مكونة من ستة أفراد :
أب وأم وزوج وزوجة وحفيدان يتشاطرون لقمة هنية في نهار العطلة …..
تأملت تجاعيد وجه العجوز وهو بقمة فرحه أن ابنه لم ينسه بعد كل هذا العمر ولم يتركه كقطعة أثاث مرمياً في المنزل هو وزوجته .
رأيت قلب الأم يرقص فرحاً لجلوسها مع ابنها على مائدة واحدة وهي تنظر إلى أحفادها بجانبها ……………..
وتذكرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه ……….
الموقف الثاني :
رأيت إنسانة ( لا أحب أن اسميها خادمة ) تقف على باب مدينة الملاهي .
مهمتها حراسة كلب , تنتظر أرباب عملها حتى ينهوا تساليهم داخل مدينة الملاهي ………
بينما كثير ممن مروا بجانبها لفت نظرهم الكلب ولم يرمقوها بنظرة واحدة , بل إن معظم الداخلين والخارجين حاولوا ملاعبة الكلب ولم يلقوا عليها التحية حتى ….
عندها أدركت كم أن قلوب البشر أصبحت قاسية …. بل حتى ميتة !
الموقف الثالث :
رأيت الطمع يستوطن داخل كل مكان دخلناه ….
بدءاً من ثمن الوجبات في المطاعم وأسعار البطاقات في الملاهي .
لاحظت أن أصحاب هذه الأماكن لم يفكروا يوماً بطفل فقير قد يرغب ببعض الوجبات التي حرم منها أو بعض التسالي التي حرّمت عليه نظراً لفقره …….
الموقف الرابع :
رأيت الفرح على وجوه الأصدقاء رغم كل متاعب الحياة .
كان الجميع يحاول أن يكون سعيداً ……….. وتمكنوا من الاستمتاع بهذا النهار .
وهناك المزيد من المواقف لكن أريد أن أترك لكم المجال لتتذكروا أهم الأشياء التى أسعدتكم أيها الأصدقاء
وبعد … إنتهت الرحلة وأتمنى أن لا ننسى أن العمر رحلة …
البارون بشير خيي وحبيب قلبي وبش غريب يكتب هيك إشيا … بعرفو إنسان مليان ومغمس بالإنسانية … بشير صديق نادر لإلي … تحية جوانية لإلو ولكل الصبايا والشباب يلي كانو معنا بالرحلة لفقرا
في رحلتنا الى الثلج …..
ذبنا في الثلج ولم يذب فينا…استمتعنا بالبياض…وشهوة الطعام….وفرحة الألعاب…ولذة المسامرة..أطربتنا الأصوات…واسعدتنا ضحكات بعضنا البعض…
لكن عند” البارون “كانت الرؤية اعمق…
فكشف الغطاء عن انسانيته لتصبح اوضح..ولخّص المشاهدات..لتصبح ذكرى ذلك اليوم في قلوبنا أصدق..
كلام المكتوب مؤثر جدن
انسان في كل معنى الكلمة السيد الشمعة
اتمنا على بشر الشمعة ان مايترك الكتابة والقلم
البارون رائع