كتب الأستاذ محمد علي الضو : من ملاحظاتي خلال زيارتي للبنان :
لا مبالاة الناس بما في واقعهم من مشاكل وعقبات مهما كانت بسيطة .
تعايشهم مع المتاعب المفتعلة الناجمة عن الإستخفاف بحقوقهم ، بنفس الطريقة التي اعتادوا عليها خلال الحرب الأهلية في الثمانينات .
رأيت الناس ” يفشخون ” من فوق المشاكل التي تملأ حياتهم ، ” يحيّدون عنها ” يلجأون إلى حلول آنيّة مؤقّتة .
تنقطع الكهرباء يديرون الإشتراك بالمولّد .
تنقطع المياه يشترون قناني المياه .
ينقطع المازوت ، ينتظرون .
ترتفع الأسعار ، يذعنون .
يطرأ طارئ صحّي ، يتـّصلون يتوسّلون يستدينون …
كل منهم يلجأ إلى مجموعة من الحيل الكهربائية المائية المعيشيّة ، ولكل حيلة عمّال متخصصون ، وما عليك إلاّ أن تدفع ، لكي يتحوّل كل بيت في لبنان ، إلى شبه زورق يعوم على مستنقع من المشاكل والمعاناة المعيشيّة المتراكمة والمتكاثرة .
إنها حالة مجموعات بشريّة ، ليست لديها مواصفات الشعب ، وليست لديها أي وعي جماعي إنساني ، ولم تتوصّل إلى أي شكل من التضامن في ما بينها لكي يكون لها قوّة جماعيّة تتحرّك بإسمها وتعمل من أجل حقوقها .
كل مجموعة تعيش في ” قنّها الطائفي” خانعة لأوهام تبعيّتها للزعيم السياسي الذي تموت من شدّة ولائها له .
تتهرّب ممّا هي فيه بملاحقة القضايا والمشاكل التي في المنطقة والعالم ، صابرة تحمد الله وتتوكّل عليه ، بحسب التعليمات المضلّلة لرجال الدين في كل جماعة .
الجميع يعيش في لبنان ، دون أن يعلموا شيئاً عن غضب الله وعن عدم رضاه عمّا يحصل بإسمه .
انه واقعنا المرير والامر منه هو عندما يسألك بعضهم انت مع مين ؟
عزيزي دكتور محمد لبنان منذ قيامه تحكمه زعامات لصوص وشعبه تابع مرهون بارادته
قلة هم المنتفضون ولكنهم موجودون, من لا يرون في الزعامات امل ولا بالاحزاب فرصة ولا بالجماعات حماية
عزيزي شكرا لك على التوصيف الدقيق لواقعنا واسمح لي ان اضيف عليه صفة النق نعم نحن شعب نقناق اكثرنا بارع بالنق ليس الا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذ ضو لماذا تتكلم بلغة المثاليات ؟؟لماذا تنظر ؟
بالنسبة للحرب الاهلية الم تكن انت في القن؟
نعم نحن بحاجة الى تغيير الطابع الذي يسيطر علينا جميعا وحتى عليك انت لذلك طريقة وصفك للناس غير محبزة ولست انت من تحكم على الناس
عندما حضرت يا محمد علي الضو الى لبنان منذ حوالي الشهر نزلت ضيفا على بعض الاشخاص الطيبين ولم يقصروا في واجباتهم تجاهك , واليوم نقرأ لك مقالة تهين ليس اهالي برجا فقط بل كل الشعب اللبناني الذي انت منه ونحن نعرف من انت بالتحديد ( …………………………………………………… ) الامتنان ,
نحن لن نسمح لشخص مثلك ليشبهنا بالدجاج ويتهمنا بنقص الوعي الانساني ويتهم رجالات الدين بالتضليل , نحن في برجا شعب مثقف طيب يحافظ على القيم وأنت شخص مغرور ؟ تدعي الإنسانية ( ………………………………….. )
وإني بهذه المناسبة أسجل عتبي على فضيلة الشيخ جمال بشاشة لأنه دون اسم محمد علي الضو على لائحة أعلام من برجا على أنه مؤسس حركة انسانيون بينما هو شخص غير ذلك .
كما وصفه الاستاذ يونس حمية بالدكتور , نسأل هو دكتور بماذا ؟
ايها اللبناتي الواقعي اسمح لي انت لست بواقعي لان الدكتور ضو لم يحكم على الناس بل وضع شرح واقعي للمجتمع الحالي في البلد فقط وسلط الضو على الحال وان كنت واقعي كما تزعم ارجوك ان تبدا بالتغير بواقعية.
أخي فضيلة الشيخ جمال بشاشا المحترم :
لقد حذفت من ردي ما هو مهم وأفرغته من محتواه ولم تصل رسالتي الى من أعجب بمقالة محمد الضو , إنه من الواجب يا شيخنا أن نفضح زيف إدعاءاته , فمن ينادي بالإنسانية لا يظلم أقرب الناس إليه ولا يشبه أهل بلده بالدجاج , لقد كان الاحرى بك يا شيخنا ان تحذف من مقالته المهينة ما يجرح كبريائنا وكرامتنا , لانه لو كان يقصد الخير بكلامه لكان عبر عن واقع المجتمع اللبناني المريض بطريقة أخرى .
عذرا شيخنا نسألك : هل أنت موافق على مقالته وخاصة ما كتبه في السطر ما قبل الأخير . إننا ننتظر رأيك ………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….. ( ملاحظة من الشيخ جمال بشاشة : أخي العزيز , هذا الموقع مساحة لتبادل الأفكار والحوار , وليس من الضروري أن أكون متبنياً وجهة نظر الكاتب لأي مقال , ومادام الكاتب مذيلاً باسمه الموضوع فلا بأس من نشره عملاً بحرية الرأي والنشر ……. صحيح أخي العزيز أنه كثيراً مايختلط عندنا العام بالخاص ولكن نحرص دوماً على حذف الكلام الذي يتناول الأمور الشخصية , ونرجو أن تتوجه الردود نحو الأفكار والآراء وننصح بالابتعاد عن التجريح لأننا مضطرون لحذف الفقرات التي تتناول أي شخص ) مع الشكر والتقدير أخي العزيز . .
غير مفهومة حالة التوتر تلك التي انتابت بعض المعلقين. فالاستاذ الضو لم يكتشف شيئا عظيما انما اكد المؤكد وهو بديهي جدا لا يخفى على ذي نظر: فهو عنى ببساطة أن ساكني هذه الرقعة الجغرافية من الكرة الارضية هم عبارة عن مجموعات بشرية ليس لديها مواصفات الشعب. واذا كان لدى البعض القناعة باننا فعلا “شعب” فليتفضل ويعدد لنا ماهي المواصفات التي تجمعنا لنكون كذلك. في كل الاحوال الضو لم يأت بجديد، فقد سبقه زيادالرحباني الذي نعتنا يوما (والجميع يصفق مبسوط) بأننا “قرطة عالم…مضروبين”.
اضم صوتي لصوت السيدين ابو صالح ويونس حمية والمهم بأخذ العبر من المقالة والعمل على تصحيح الخلل بالتعاون مع الجميع .مع احترامي للجميج وبالتوفيق لكل من يعمل لمصلحة بلدتنا برجا