كتبت أ . عبير المولى : نستقبل عاماً جديداً …. نلبس له أجمل إبتسامة وفي أعيننا مجموعة أمنيات :
أتمنى أن لا تبقى بعض الكلمات مجرد كلام وشعارات يرددّها البعض كـــ ” السلام . الحريات . الديموقراطية . الإستقلال . الأمن والأمان . الإنسانية . والدين ….” .
أتمنى أن تصبح الدول العربية ” عربية ” .
اتمنى أن تكون لغة القرآن الكريم ” اللغة العربية ” لغة أهل الأرض من المحيط إلى المحيط ..
أتمنى أن لا يستغل ” الإسلام ” وأن يتوفى الله جميع رجال الدين الذين يتاجرون بإسمه , حتى يعرف العالم كله أن الإسلام هو ” دين الأخلاق والإنسانية والرحمة والتسامح ..” .
أتمنى أن يستفيق أهل الكهف ” الناس ” من غفوتهم التي طالت , وأن يرفضوا التصفيق والسير خلف الزعماء .
أتمنى أن لا يدفن ” الطموح ” لأنه غير تابع لدين أو لطائفة أو لزعيم ولأنه ليس إبن أحد الأثرياء .
أتمنى أن يحب الشاب فتاة فيسارع للزواج بها دون التفكير بشقة سعرها فوق الريح أو بفاتورة كهرباء ومياه وهاتف وأولاد ومدارس وجامعات وحياة تأخذ منه أكثر مما تعطيه واللائحة تطول …
أتمنى أن لا ألتقي في الشارع بعجوز تشحذ مساعدة أو بطفل يستعطف المارة من أجل كسرة خبز أو بقايا مال ….
أتمنى أن لا أسمع بقصص خالية من الرحمة والإنسانية والأخلاق والدين ” إهمال الوالدين . الإغتصاب . العنف على أنواعه . الخيانة ….”
أتمنى أن يحصل صاحب كل حق على حقه وأن يتركوا لنا الحق في أن نحلم وأن نطمح … لأننا أصبحنا لا نفرق بين ” الأحلام والطموح والحقوق ” …
أتمنى من الله أن يتشفع بنا ويغفر لنا ….
أكبر الأمنيات : جميعنا يتمنى أن يغور الإحتلال وأن تستقل الدول الإسلامية من ظلم كل عدو يعتدي عليها … جميعنا نريد اليوم قبل غد أن تحرر القدس وتعود فلسطين بكل حبة تراب فيها حرّه أبية …
نحن نريد هذه الأمنيات وأكثر .. علّ أمنية أو نصف أمنية تستجاب ..
كل عام وأنتم بالخير . تتصبّحون وبالنور تُمسون .
كل عام ونحن إلى الله أقرب .. أتمنى لكم عاماُ مليئاً بكل ما تسعون وترتضون وتحلمون …
أمنيات في عبارات..تحتاج لبرامج حكومات ..عندما تكثر الشعوب يصبح حكمها أصعب..وتحتاج الفوضى لتنظيم دولة
آمل ان تستفيق الشعوب.. تعمل وتتحد وتتعاون وتتباحث مع بعضها البعض من ناحية ومع الحكام من ناحية أخرى ..من أجل المصلحة العامة
لا تغيير دون ذلك، كما يقول الشاعر: و ما نيل المطالب بالتمني