ثانوية برجا تتذكر الأستاذ أمين بو خشفة
دعت الإدارة والهيئة التعليمية في ثانوية برجا الرسمية لحفل تأبين الأستاذ المرحوم أمين رفاعي أبو خشفة , وذلك يوم الخميس في الثاني والعشرين من كانون الأول 2011 عند الساعة الثالثة بعد العصر في ثانوية برجا .
وكان الأستاذ أمين قد توفي يومَ الإثنين 14 تشرين الثاني 2011 , وهو من مواليد العام 1949 إثر مرض عضال .
وهنا الكلمة التي ألقاها الأستاذ خالد حسن الشمعة في مناسبة ذكرى ثالث الفقيد في خلية الشيخ أحمد الزعرت بجامع الديماس ببرجا الشوف .
” ضرب الموت موعداً مع الأستاذ أمين أبو خشفة في ليلة ليلاء ، بعد أن أضناه المرض خلال شهور تسعة ، فخسرنا مربياً فاضلاً وأستاذاً جليلاً ومعلماً هادياً ، وإنساناً مهذباً ووالداً وأخاً عطوفاً ، ورجلاً فهيماً مناضلاً واعياً خلوقاً .
الأستاذ أمين ، ما استهوته تجارة الوالد ، فانصرف لتلقي العلم فاختار مهنة التعليم ، لِما فيها من عطاء وتضحية ، وشفافية ونبل ، فاهتدى على هدي الرسالة التربوية ، وتسربل بقدسيتها وسموها ، والتزم بمنهجها وغاص بتجربتها . فكان معلماً رائداً وأستاذاً لامعاً .
منذ دخوله مهنة التعليم ، ما تأفف ولا تذمر ، بل اعتصم بحبل النظام ، من مدرسة أنصار في الجنوب إلى مدرسة برجا المتوسطة للبنات إلى ثانوية برجا الرسمية ، وبقي حريصاً على تأدية الواجب المقدس دون تهرّب أو تقاعس ، حتى أنهكته عوارض المرض الخبيث ، فشلّت قواه ، ولم تشل إدراكه حتى استسلمت روحه لباريه آمنة مطمئنة .
أبا نادر : لقد فجعت الهيئة التعليمية في ثانوية برجا الرسمية بخبر وفاتك كما فُجع الأهل والخلان ، وأحزنها فقدك ورحيلك . عرفناك في شبابك وفي كهولتك ، في عطائك واندفاعك ، في صحبتك وصداقتك , فكنت خير الصديق وخير الصاحب .
عرفناك مهتماً بالإنتماء للوطن ، وبالإنتماء للأمة وللإنسانية ، فشاركت مع رفاقك في متابعة قضايا البلدة ومطالبها ، جاهدت معهم وكافحت ، وتعالت همتك مع هممهم ، وجهدك مع جهودهم في تربية الأجيال علماً وثقافة وغيرة ومشاركة في جوانب الحياة الأجتماعية والمعيشية .
كنت لبقاً في الحديث وهادئاً في الحوار ، متواضعاً مثقفاً ، ملماً ، متمكناً ، قادراً ، صبوراً ، حكيماً .
الأستاذ أمين … نفتقدك وأنت على مشارف التقاعد ، نفتقدك في أرجاء الثانوية التي أحببت وأعطيت والتزمت .
في جنان الخًلد يا أبا نادر ، رحمك الله وغفر لك وألهم العائلة الصبر والسلوان , وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ” .
رحمة الله على استاذي الأستاذ امين …كان طيب القلب معطاء ، لم يكن يغيب يوما واحد وحتى لو كان مريضا …يا استاذ امين ذكراك في القلب خالدة فلن انسى حينما كنت تنبهني عندما أخطأ وحينما كنت تشجعني عندما اصيب المعلومة…تفتقد ثانوية برجا اليوم استاذ من الكفوئين فيها وتفتقدك اللغة العربية ايضا ….رحمك الله واسكنك فسيح جناته…..
Allah Yirhamak ya Istaz Amine, kounta aminann wa m3taenn wa nabilanne, Inna li allah wa inna iliyhi raj3oun