ميّتك من وادي عمرين

كتب الشيخ جمال بشاشة : بيتنا بحارة العين بالضيعة كان ع طرف وادي عمرين .
وفي وادي تحت منّا ع رمية حجر , كانو بيقولولو : وادي زوين .
كتار يمكن منكن بيسمعو وسمعو عنن تنينتن .
هالمطرحين نشهرو ببرجا من زمان , لأنو نيابيع الميّ فيهن مما فتح ألله ورزق !
من هوميكي كانت نسوان الضيعة تملّي لبيوتها من الحاووز .
مين فينا ما بيتذكرشي حالو بين إيدين إمو وهيّا ع تدلق عليه الميّات وتدعيلو حتى تنسّيه حرقة صابون الزيت بعيونو وهوّا شهقان من البِكا :
ميّتك من وادي عمرين … يحرسك رب العالمين .
ميّتك من وادي زوين … يحرسك الحسن والحسين .
كيف بدّو الواحد منّا ينسى ؟
إشيا كتيرة مننساها ! بس مابنساشي أنا وبحضنها هيّا وع تغنيلي ” ياريتني طير لاطير حواليك , مطرح ماتروح عيوني عليك ” .
كل ما برجع بسمع هالطقطوقة اليوم , ومن بعد مابرم دولاب العمر , بترجع بتسفّرني ع حارة العين , ع الحارة يلي ماعادشي فيها حدا ….