شيخ الأزهر يحذّر النظام السوري
جدد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ، تأكيده على أهمية وقف المجازر التي يرتكبها النظام السورى بحق شعبه ، واستند خلال استقباله وفدًا للمعارضة السورية اليوم إلى قول الله تعالى : ” ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ” ، مطالباً الرئيس السوري بشار الأسد بوقف آلة القتل الجماعي ، ” لأن الظلم لا قدم له ولا ساق ” .
وانتقد الإمام الطيب عدم تدخل الحكام العرب والمسلمين لرفع الظلم الواقع على الشعب السوري ، مؤكداً أنه لا يجوز شرعاً السكوت على مجازر الأسد تجاه شعبه ، مبشراً السوريين بأن هذا الظلم ” إلى زوال ” .. واستنكر تأخر إدانات الدول الغربية ، متسائلاً عما إذا كان هذا التأخر سببه ” أن سوريا ليست من الدول النفطية ” التي تعود عليهم بالنفع .. وقائلاً : ” الدم السوري ليس أقل كرامة من الدم الليبي ” .
وقال الإمام الأكبر خلال استقباله وفد المعارضة السورية ، إن العلاقات بين مصر وسوريا على مستوى الشعبين ، علاقة تاريخية ، مؤكداً أن موقف الأزهر من العنف والطائفية واضح ومعروف ، وأن المجازر الدائرة فى سوريا لا يمكن تبريرها .
وضم وفد المعارضة السورية الذي إلتقى الإمام الطيب ممثلين عن الطوائف العلوية والدروز والإخوان المسلمين ، إضافة إلى مسيحيين .. وقال الإمام الأكبر إن الأزهر يمثل ضمير العالم ولا يستطيع أن يسكت عما يحدث فى سوريا منذ بدء انتفاضة الشعب السوري .. وتابع : ” موقفنا واضح من إدانة آلة القتل التي يقوم بها الجيش السوري وأصدر أكثر من بيان عن الحالة السورية إلا أن المؤسسة الدينية المساندة للنظام فى سوريا لم يعجبها ذلك ، وقامت بتوجيه اللوم والعتاب للأزهر ” .
من جانبه قال مأمون الحمصي ، رئيس الوفد السوري ، إنه طالب الإمام الأكبر الطيب بالتدخل وإقناع المجلس العسكري في مصر بالضغط على نظام بشار الأسد لوقف العنف ، مؤكداً أن الإمام الأكبر وعد ببذل كل ما في وسعه لحل الأزمة .
الحمد لله الثورة في مصر قلبت كل شي … وبلش الأزهر يرجع دورو … إن شاء الله يسمع الشيخ البوطي شو قال الشيخ الطيب …
تحيا الازهر رمز الاعتدال و الوسطية , تحيا الازهر الذى يعبر عن الدين الاسلامى الصحيح البعيد عن العنف و الكراهية و التمييز, نستنجد بالازهر الشريف لكى يحمى مصر من المتطرف الذى اساء للاسلام و المسلميين
نتمنى ان لا يبح صوت الازهر وان تظل كلمته عاليه رنانه لانها كلمه حق ان شاء الله
عظيمة يامصر بالازهر الشريف وعلمائه
الله ينور عليك ياسيادة فضيلة شيخ الازهر عاوزين دائما الازهر يكون منبر الرأى الحر والجرىء ولا يخشى فى الله لومة لائم و الذى يقول للظالم انت ظالم فى وجهه ويعمل على رفع الظلم عن المظلوم بقدر ما يستطيع ويكون له استقلاليته عن الدولة يكون مؤسسة حرة ذات كيان مستقل . وفق الله جميع علمائنا وشيوخنا لما فيه خير الوطن والبلاد
رأيك فى محله يافضيلة الشيخ
فعلا لو كانت سوريا فيها نفط
مكنوش سكتوا
او خوف من ايران
التابع لها بشار الاسد
بس فعلا
لكل ظالم نهاية
والا ان نصر الله قريب
وزى ما فضيلتك قلت
ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون
شكرا لك مولانا الجليل على هذا الكلام القوى ونسال الله ان يعجل بالفرج لاخواننا فى سوريا وليبيا واليمن وكل من تاقت نفسه الى الحرية وان يعود الازهر رائدا للعالم الاسلامى بدوره العظيم فى تثقيف الامة والدفاع عن حقوقهاوان تعود الامة لقيادة البشرية الحائرة فى بحور الظلمات وانتشالها من هذا المستنقع الاثم ومن الظلمات اى النور اااااااااااااااااامين
دائما مع الحق شيخنا وأنت قدوتنا وتاج دولتنا وعزمنا وهمتنا (“ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ) فهل يدركون أم هم غافلون أم نحن العاجزون المقهورون يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون
ربنا يهدى الحكام وينقشع الغمام لنخرج من هذا الظلام يا قادر ياعلام