الطيب أردوغان : الأزهر الشريف مرجعية المسلمين
إستقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، رجب طيب أردوغان ، رئيس وزراء تركيا والوفد المرافق له فى مستهل زيارته للقاهرة ، حيث حضر الاجتماع الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف ، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر ، والدكتور محمد عبد العزيز واصل وكيل الأزهر ، والشيخ علي عبد الباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية .
أشاد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بمجهودات الإمام الأكبر فى نشر الوسطية والاعتدال من خلال مؤسسة الأزهر التى تتخذ من الوسطية الاعتدال منهجاً .
وأكد أن مصر وتركيا تتطلعان إلى العمل من أجل نشر الإسلام الوسطي المعتدل الذى لا تشدد فيه ، وأن تاريخ تركيا ومصر لا يعرف التشدد ولا التعصب .
أردوغان أعلن الاعتراف بشهادات الأزهر فى الجامعات التركية ، بناء على طلب الإمام الأكبر ، حيث إن هناك ما يقرب من 650 طالباً تركيا يدرسون فى الأزهر الشريف ، وأن الاعتراف بالشهادات التي يحصلون عليها يساعد بشكل كبير فى نشر منهج الوسطية والاعتدال الذى درسوه فى الأزهر الشريف وللمحافظة على الإسلام فى تركيا كبلد سني معتدل .
واعتبر أردوغان أن الأزهر هو رمز الوسطية لأهل السنة والجماعة في العالم ومرجعية لهم .
كما وجه رئيس وزراء تركيا الدعوة لشيخ الأزهر ولجميع القيادات الدينية لزيارة تركيا ، وزيادة التعاون فى المجال الديني وإقامة المؤتمرات العالمية الإسلامية ، كما أشاد أردوغان بوثيقة الأزهر ، وطالب أن تكتب باللغة التركية وهو ما وعده الإمام بذلك ، كما أشاد بالثورة المصرية ، مطالباً بالحفاظ على مكتسباتها والعمل لأجل مستقبل أفضل لمصر .
وطالب أردوغان بزيادة التعاون بين وزارة الأوقاف التركية ووزارة الشئون الدينية بتركيا ، وبزيادة التعاون بين الجامعات التركية وجامعة الأزهر ، وذلك من أجل صالح كل من البلدين .
من جانبه أشاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمواقف أردوغان وسياسته فى النهوض بتركيا ، مرحباً بزيارته الأولى للأزهر الشريف ومبدياً ترحيبه باعتراف تركيا بشهادات الأزهر والتى وصفها بأنها خطوة مهمة فى العلاقة بين تركيا والأزهر .
استمر اللقاء أكثر من ساعة قدم خلالها الأزهر الشريف مصحفاً وبادله الوفد التركي بمصحف آخر ، ولدى مغادرة أردوغان قام الإمام الأكبر بوداعه ، حيث اصطحبه إلى أن قام أردوغان بالتلويح وتحية طلاب جامعة الأزهر والإخوان المسلمين الذين اصطفوا أمام المشيخة للترحيب بأردوغان ولدى رؤيتهم له هتفوا ” أردوغان يا حبيب .. بكرة هتدخل تل أبيب ” ، و”أردوغان يا حبيبنا .. دى تحية شعب جديد ” ، رافعين لافتات ” مرحباً بك أيها الزعيم الحر ” ، و” كلنا معك يا أردوغان ” .
حلو أوي الطيبين اتجمعوا
هذا اللقب ينطبق على الطيبين فاردوغان رجل يصارع الدنيا كلها لعيود بتركيا الاسلاميه والطيب يصارع الزمن ليعود بالازهر ليكون المناره الاسلاميه الاولى يكفى انه لا يخشى الا الله فى كلامه اتقوا الله فى هذا الرجل يكفى هو اول شيخ ازهر ينادى بعوده انتخاب شيخ الازهر ولا لازم ينافق علشان يبقى كويس
الأزهر منارة للمسلمين شاء من شاء وابى من ابى
اللهم ادم علينا الأسلام وحببه فى قلوبنا. نعم اخى كما قلت كل العالم الأسلامى يعرف قيمة الأزهر ما عدا نحن وانا لمست ذلك بنفسى عندما زرت ماليزيا وتركيا ولكن هناك من لا يريد للأزهر هذا الدور لصالح مجمعات فقهية اخرى خارج مصر وللأسف يستخدمون جماعات مصرية لذلك حفظ الله مصر والأزهر من كل سوء وسيبقى الأزهر منارة للعالم الأسلامى ومرجعيتنا الأسلامية الوحيدة فى مصر
عودة الأزهر
وعاد الأزهر الشريف إلى المقدمة مرة ثانية بعد الثورة حيث أصبح لا وصاية عليه ولا يستطيع أحد أن ينصب نفسه واصيا عليه
الأزهر هو المرجعية الاسلامية الكبرى ويطلق على شيخ الازهر لقب الأمام الأكبر منذ عصر المماليك لانه كان هناك إماما للمالكية وأخر للشافعية وثالث للحنفية وكان أكبرهم شيخ الاهر وكان يطلق عليه لقب الامام الاكبر
والله الراجل يفرح القلب
شوفتوا قيمه الازهر لما ينصلح حاله . والله المفروض الازهر يبقى هو المرجعيه الاولى لمصر والعالم الاسلامي