النائب جنبلاط يجول على الوزير ترو والمفتي الجوزو
زار النائب وليد جنبلاط وزير المهجرين علاء الدين ترو في دارته في برجا ، حيث كان في استقباله إلى ترو ، النائب إيلي عون والمدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود ورئيس الصندوق المركزي للمهجرين فادي عرموني ورئيسا اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي والجنوبي محمد حبنجر وطوني فواز ورؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين وشخصيات , وأكد أن ” ثقتي بالرفيق علاء الدين ترو قديمة جداً ، لكن اليوم تأتي لتؤكد مجدداً على التواصل الموضوعي بين الشوف والإقليم ” ، معتبراً أنه “ن تيجة دقة المرحلة وصعوبتها في لبنان ومن حوله ، يأتي هذا التمثيل ليؤكد التواصل السياسي والإنمائي الموضوعي بين الجبل والإقليم ، وأهمية الحفاظ على الحوار والوحدة الوطنية ، وأهمية الاستمرار في مشاريع التنمية التي سبق وأنشئت وتستكمل , وسنرى مع فريق العمل في الوزارة المشاريع المحقة لهذه المنطقة المعطاء ، الوطنية ، المحبة ، إقليم الخروب “.
وجدد شكره للإقليم ” الذي وضع ثقته بالحزب التقدمي الاشتراكي وجبهة النضال الوطني وبالرفيق علاء الدين ترو ، ولنستمر معاً في مسيرة الوحدة الوطنية والإنماء والتطور “.
من جهته، شكر ترو النائب جنبلاط ” على ثقته بي وإن شاء الله أكون أهلاً لهذه الثقة ، وأستطيع أن أفي أبناء منطقتي وحزبي ورئيس الحزب هذه الثقة الكبيرة “، مشيراً الى أن ” الإقليم تمثل قبلاً ثلاث مرات في الوزارة ، مرة أيام كمال جنبلاط ، ومرة أيام وليد بك بعد الطائف والوزير إلياس حنا ، وهذه المرة الرابعة التي يتمثل فيها “. وأمل ” أن يبقى هذا عرفاً لأبناء إقليم الخروب ، فمن حقهم أن يكونوا ممثلين في السلطة السياسية وفي مجلس الوزراء ، حتى يكون هناك أحد قادر على أن يلبي لهم مطالبهم وحقوقهم التي كانوا يفقدونها يوماً بعد يوم ” . ودعا الى ” أن يكون الحوار والتخاطب هما اللغة الأساس لتحقيق الوحدة الوطنية وحماية السلم الأهلي في لبنان “.
كما زار جنبلاط يرافقه ترو والمدير العام للوزارة مستشاره بهيج أبو حمزة ووكيل داخلية الحزب في إقليم الخروب سليم السيد وحبنجر ، مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في دارته في الجية ، وقدم له التعازي بوفاة شقيقته . وكانت مناسبة عقد خلالها لقاء بين الجانبين . بعد اللقاء، أمل الجوزو ” أن تستقر الأمور في لبنان ” .، معتبراً أنه “لا بد من تحقيق العدالة واحترام القرارات الدولية، فهذه من ثوابتنا، ولا بد من أن تثبت الحكومة أنها جديرة بتحمل المسؤولية، فنحن لسنا ضد الرئيس (نجيب) ميقاتي، والدليل على ذلك أننا استقبلناه في دار الفتوى، وتحدثنا عن الثوابت التي نحرص عليها دائماً ، ولا نستطيع أن نتخلى عنها بأي شكل من الأشكال “.
وعن لقائه مع جنبلاط بعد فتور في العلاقة ، قال: ” الإنسان ينسى كل الخصومات السياسية وغير السياسية عند حالة الموت ، لا سيما أنها من عاداتنا وتقاليدنا في الجبل . وفي هذه الحالة نحن ليس لدينا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة ، ولكن لا يمكن أن نخرج من بعضنا ويصبح كل منا في مكان “. وبارك المفتي الجوزو تعيين ترو في الحكومة الجديدة ، معتبراً أن ” برجا دخلت التاريخ إذ لأول مرة يعيّن وزير منها “.