شيخ الأزهر يُحذر من اللعب بعواطف الجماهير عبر الفتاوى الدينية
أعرب فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب ، شيخ الأزهر عن رفضه محاولات التدخل الأجنبي فى شئون مصر الداخلية ، واستغلال مطالبها المشروعة التي ينادي بها الشباب المحتجون . وانتقد خصوصا ً السياسات الإيرانية ، التى تستخدم مرجعيتها الدينية العليا وتسخرها لتصدير النداءات التي تتناقض مع مبادىء الإسلام وتخرج خروجا ً سافرا ً على صريح القرآن والسنة وإجماع الأمة . وأكد الأزهر فى بيان أصدره ، أنه يتابع بقلق بالغ التصريحات والفتاوى الإقليمية والعالمية ، التي تتناول الشأن المصري ، محذرا ً من إثارة المشاعر ومن اللعب بعواطف الجماهير ، عبر فتاوى دينية صدرت من مرجعيات فقهية ورموز دينية ، دعت فيها إلى فتنة حرمها الله ورسوله ، وأجمع المسلمون كافة على تأثيم كل من يدعو إليها .
وكان مرشد الثورة في إيران علي خامنئي اعتبر أن ما يجري في مصر مستلهم من الثورة الإيرانية ، وقال في خطبة الجمعة الماضية بجامعة طهران : إن سياسة الرئيس حسني مبارك الموالية للولايات المتحدة وإسرائيل هي السبب الرئيسي لانتفاضة الشعب المصري .
لكن تصريحاته قوبلت بانتقادات من جانب الشباب المعتصمين بميدان التحرير الذين رددوا هتافات احتجاجية ضد إيران ، ردا ً على محاولتها التدخل في الشئون الداخلية المصرية .
وقال متحدث أمام المتظاهرين : ” هناك من يحاول استغلال ما يجري في مصر لتحقيق مكاسب خاصة به ، لكن المصريين جميعا ً لن يسمحوا بذلك ، وعلى هؤلاء أن ينظروا إلى ما يجري في بلادهم من ظلم وديكتاتورية ” ، وشدد على أن ” مصر لايمكن أن تكون إيران أخرى ” ، وأنه ” لن تحكمنا ديكتاتورية دينية كما في إيران ” .
لكن المتحدث رفض تصريحات خامئني ، وقال : ” إن المصريين لايستلهمون ثورتهم من أحد بل هم من يستلهم العالم منهم ” ، وهو ما قوبل بهتاف وتصفيق كبير.
وأكد عدد من شباب حركة “6 أبريل” التي تقود الاحتجاجات أنهم يسعون لشرق أوسط ديمقراطي وليس إسلاميا ً كما يقول خامنئي وإنهم سيعملون على ذلك خاصة فى إيران .
من جانب آخر، رفض شيخ الأزهر التصريحات الأوروبية والأمريكية ” التي تنتهز الفرص وتحاول العبث بالشأن المصري فى الوقت الذي تقف فيه هذه السياسات عاجزة ومشلولة كليا ً عن تقديم أي عون يقف فى وجه الانتهاكات الصارخة التي تمارس يوميا ً ضد شعوب المنطقة ، وضد المسلمين فى العالمين العربي والإسلامي ” .
وأضاف شيخ الأزهر بحضور الدكتور عبد الله الحسينى هلال ، وزير الأوقاف ، أن ” الأزهر يحذر كل هؤلاء شرقًا وغربا ً ، يذكرهم ، ويعيد على أسماعهم أن مصر بتاريخها العريق ، وبعناية الله تعالى التي لم تفارقها لحظة ، وبما قدمته للدنيا كلها من حضارة وعلم وفنون وآداب ، قادرة دائما ً على تجاوز كل ما يمر بها من أزمات ، والخروج من كل ذلك ، أصلب عودا ً ، وأكثر قدرة على صنع الجديد من نماذج الإصلاح والتقدم والتطور” .
وأهاب الأزهر بشباب مصر المخلص ، أن يتماسك ويتجمع على كلمة واحدة من أجل نهضة حقيقة ، تعود بالأمن والأمان والحرية والرخاء على مصر والمصريين ، موجهاً حديثه لهم ” فلتكن أعينكم أيها الشباب على المستقبل الذي نراه مشرقا ً بكم ، ولكم بإذن الله تعالى ” .
هل نريد شيخ أزهر نابعا عن الحزب الوطني السابق أم نريد شبخ أزهر منتخب من العلماء والمشايخ؟؟ وهل نريد من يستقبل وزراء العدو الصهيوني في مسجد يعتبره المسلمين من المرجعيات المهمة لدينهم هذه أسئلة برسم الذين يدافعون عن المزعوم شيه الازهر فإنني أقول لكم بان رياح التغيير بدات دهب في سماء مصر والنصر آت وإن الله مع الذين ينصرونه بكلمة حق في وجه سلطان جائر فسوف تسقط كل الأقنعة وقد أبرز الشعب المصري أن ليس هناك ما يخيفه فهو القادر على طرد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية على أرضه وشعبه وكل من يمشا على دربهم ويفاوضهم ويقدم لهم الطعام وغيره ويستقبلهم في دياره متناسيا الشعب الجائع كما أنه تناسى خط الفقر وتناسى الآلاف الذين يقتلون في فلسطين والعراق لا بل يقف مبتسما في وجه زعماء الحرب وأمام الصهيونية البشعة ويولهم في بيت من بوت الله فكفى دفاعا عن الذين يريدون للأمة الإسلامية أن تقف مزلولة أمام جبابرة هذا الزمان فنحن نقول لهم هذه الرياح الذي هبت هي رياح التغيير وهي سوف تكمل مسيرها بإذن الله الواحد الأحد لتغدو بأمة مسلمة قادرة تفكر بمستقبل عالمنا العربي إلى ما يعود بالمنفعة لها ولأمتها .
والسلام
وإليكم هذه الصور ومني ألف سلام للمدافعين عن شيخ الأزهر
http://s.alriyadh.com/2010/03/10/img/825166888003.jpg
الثاني:
http://www.sotaliraq.com/images/tantawiperes.JPG
وشكرا لكم