الإمام الطيب وترفعه عن راتبه وعودة هيبة العلماء
كتب هاني صلاح الدين : لعب الأزهر على مر تاريخه دوراً بارزاً فى حياة الأمة الإسلامية ، وكان قلب الأمة النابض , فمنه تحدى المسلمون الحملات الأوربية الصليبية , ومنه واجه المصريون التتار ، ومن باحاته انطلقت ثوراتهم ضد الحملة الفرنسية ، كما كان علماؤه علامات فارقة فى الاعتدال والوسطية ، وضرب مشايخه من أمثال الشيخ عبد الحليم محمود وشلتوت وجاد الحق ، المثل الأروع فى مواجهة الظلم والفساد ، ونجحوا فى الترفع به عن التورط فى التبعية للسلطة .
ولا ينكر أحد أن الأزهر شهد كبوة فى العقدين الأخيرين ، واضطرب دوره بسبب سيطرة نفوذ الطاغية حسنى مبارك ونظامه عليه ، وأيضا لوجود علماء سلطة فى مناصبه القيادية ، لكن أرى مع اعتلاء د . أحمد الطيب كرسى المشيخة بدأ الأزهر فى التعافى من كبوته، فالرجل منذ وصوله لهذا المنصب وهو يحاول إجراء مجموعة من الإصلاحات فى مؤسساته المختلفة سواء التعليمية أو الشرعية ، كما أن مواقفه المتتالية فى الآونة الأخيرة تؤكد محاولته الجدية للتخلص من بسط نفوذ السلطة على المواقف الشرعية لهذه المؤسسة الدينية .
وأتذكر للرجل كلمات عندما أجريت معه حواراً بعد توليه منصب مفتى الجمهورية بأيام ، حيث قال لى : إن الفتوى لن تسيس فى عهده , ولن يسمح لأحد أن يجبره على موقف يخالف ثوابت الدين ، كما كان جريئاً عندما أكد لى فى نفس الحوار أنه لا يجوز بناء قواعد عسكرية للأمريكان على أراضينا الإسلامية .
لقد تحفظت على مواقف عديدة للرجل عندما تولى رئاسة جامعة الأزهر ، لكن مواقفه الأخيرة من حادث القديسين الأخير ومحاولاته الدءوب لوئد الفتنة وتصديه بكل قوة لدعاة التشدد والتعصب، ورفضه الواضح للمحاولات الخارجية للتدخل فى الشئون المصرية الداخلية ، تحت دعوى حماية الأقباط ، وتعريته للموقف الأمريكى والغربى وكشف أهدافهم الخبيثة ، وأيضا موقفة الحاسم من تصريحات بابا الفاتيكان المستفزة ، وتزعمه لموقف مجمع البحوث الإسلامية الذى اتخذ بالإجماع قرار تجميد الحوار مع الفاتيكان بعد استغلاله جريمة حادثة القديسين الذى ارتكبها المجرم العادلى ورجاله أسوأ استغلال ، كل ذلك جعلنى أتأكد أن الأزهر سيشهد نهضة جديدة على يد هذا الرجل .
ومما يزيد إجلالنا لهذا الرجل ما قام به من رد 37 ألفاً و647 جنيهاً لوزير المالية ، وهو مجموع راتبه خلال الاثنى عشر شهراً الماضية ، أى منذ توليه المنصب ، من أجل دعم الاقتصاد المصرى، ويؤكد لنا ذلك أننا أمام قامة شرعية كبيرة ، وعالم يستحق منا كل الإعزاز والتقدير ، وأعاد لنا صورة العلماء المترفعين بالعلم عن مكاسب الدنيا .
بل نجح د . الطيب فى التخاطب الجيد مع الدعاة الشباب من خارج الأزهر ، فتواصلت لقاءاته معهم وعلى رأسهم د . عمرو خالد ومعز مسعود وغيرهم فى الآونة الأخيرة ، وذلك من أجل استيعاب شباب الدعاة وتقديم خطاب دينى معتدل ، يستعان فيه بدعاة معتدلين ، موجودين على الساحة الإعلامية ومنتشرين بين الشباب ، كما أن مبادرته التى عرفت بـ” بيت العائلة المصرية ” ، جديرة بالاحترام وتعد خطوة نحو توحيد الصف خاصة أن الكنائس المصرية المختلفة ستشارك فيها ، وعلماء الدين والاجتماع والحضارة والفكر ، وذلك لمواجهة الفتنة والاحتقان الطائفى بأسس علمية ، ونشر قيم المواطنة بما لا يتعارض مع مبادئ الأديان وخصوصيتها .
وما نتمناه فى المستقبل أن يقوم شيخ الأزهر برفع كفاءة الدعاة الرسميين ، ووضع خطط لتطوير المناهج التعليمية بمؤسسات الأزهر مع المحافظة على أسياسيات الاعتدال والهوية الإسلامية ، والمحافظة باستمرار على استقلال الأزهر عن السلطات الحاكمة ، حتى تعود ثقة جميع المسلمين من جديد فى مؤسساتهم الدينية . منقول عن موقع اليوم السابع المصرية .
قيادي بارز انتقد من لاتهدأ ثرثرتهم من الذين رسبوا في الاستحقاق البلدي وقد خلفوا وراءهم ركاما من المشاكل وطابورا من الأزمات !!
أولا أنا لا أدافع عن احد ولكن انا من المعارضين لهذا المجلس الذي لم ولن يمثل العمل البلدي إلى هذا اليوم وأطالب بان تسمى الأمور بأسمائها وليس كما هو في الموقع ففضيلة الصحفي تكلم باسمك فالذي يريد أن يقول كلمة ومتأكد بأنها صحيحة وصاحبة حق لا يخاف من أحد هذا أولا أما ثانيا أن وغيري من الذين يقومون بالرد على تفاهاتكم ومن يريد إسكات او اعتيال المجلس القديم وطعن أبطاله بظهورهم فأنا أقول خسأت .
ثانيا : كفاكم كفاكم كفاكم فلتنظروا إلى الواقع المستقر والوضع الذي نعيش فيه فأين أنتم من المشاريع أو الخطط؟؟؟ تكلون علينا مدافعين عن بقايا النظام المصري من أعوان مبارك ومخابراته التي تتشتت هنا وهناك في العالم العربي أدهشونا بالذي تريدون أن تفعلونه في المجلس الحالي أخرحتم مصلحة المياه من البلدية والنفوس على الطريق ليصبح قصرا لصاحب السمو الدكتور فهل برجا تريد هذا؟؟ تريد أن تكون دائرة النفوس في برجا خارج البلدية؟؟؟ أو مصلحة المياه؟؟ او تريد ان يكون هذا المبنى يجمع كل ما تطلبه من اوراق بلدية وأن تحصر في مكان واحد أو نحن نعيش في باريس كفاكم تجريح فالجماعة ليست بهاجس الرد على سخافاتكم فنحن الذين نقوم بالرد نحن أبناء برجا الحق لا الذين ينتخبون أشهاص ومن ثم نهاجمهم بعد أيام لا نعطي ثقة لشخص لأنه يهاجم من عمر برجا على يديه وكان على الأرض لا في القصر ولم يفكر بقصور ولا بسيارات وكان يمر في برجا منحني الرأس لأنه مقتنع بانه جاء لا ليٌخدم يل ليخدم لا أن يكون لديه خدم بل هو أن يكون خادما لقضايا الناس لا أن يكون متسلط بل منقتح بين أعضاء مجلسه.
هذا هو الرئيس أو المجلس الذي يريده أهل برجا .
إفعلوا لبرجا شيئا وكفاكم نبش الماضب فأنت الآن في الميدان ونحن أبناء برجا نراقب عملكم فأتحفونا بعد 10 أشهر من التخطيط
وإلى اللقاء
اذا ما كان الشيخ الاكبر بخاف من الله الاكبر ويقول كلمة الحق ولا يخاف قي الله لومة لائم
فعلى الدنيا السلام
وشيخ الازهر اليوم متل فضيلة الصحفي عنا
هداك حرم التظاهر بمصر وحللو بليبيا ليش يا حزركن – لأنو معلمو بمصر وولي نعمتو بيزعل
وعنا فضيلة الصحفي كان يلعن البلدية السابقة واليوم ما عميحكي كلمه واحده عن هالبلديه
ليش يا حزركن لآنو من اتباع الشيخ الاكبر الذي يبيع الفتاوى حسب الطلب والله أعلم مين ولي نعمت
فضيلة الصحفي
وعرفتو يا شباب شو آخر غنية لفضيلة الصحفي جمال بشاشه اسمعو ه ه ه ه ه
من ورا هالبلدية الكل تهجم عليي الهيئى راحت عليي من ورا هالبيلديي
بلديي شو تعباني خلتني عمابعاني لو افتحلي دكاني احلا من هالبلديي
جبنا مجلس مشكًل عن رئيسو ماتسأل كلناها ضرب مبكل من ورا هالبلديي
علق ايها المواطن البرجاوي مع مواطن من ضيعه ضايعه
ما كل العالم مدنية بي هلإيام ما بقا في مشايخ متل الخلق بس مناظر لأنن لحقوا السياسة و المال وشوفة الحال هيدي حالنا بالعالم وخاصة لبنان . فكروا فيها يا …..
fيس يا أخ الاسلام ديننا : اذا شيخ الأزهر طالب بمعاقبة القذافي و عدم اطاعته تقولون مشايخ هذه الأيام و اذا شيخ الأزهر قال انه القذافي معه الحق ستوقولون شيخ الأزهر فال و مشايخ هالأيام
احترنا يا قرعة من و ين بدنا نبوسك
المهم عند بعض الناس بس تفول و تعارض