وزارة البيئة تنفي علمها بتحويل كسارة الجية إلى مطمر
صدر عن المكتب الاعلامي لوزير البيئة محمد رحّال ، البيان الآتي ” حصلت تسريبات في الآونة الأخيرة عن عزم لدى البعض لتحويل موقع كسارة الجية – بعاصير في منطقة اقليم الخروب إلى مكب ومطمر للنفايات ، وقد أعقبت هذه التسريبات مواقف نددت بمثل هذه الخطوة وبضررها على صحة الناس والبيئة في الجية والقرى المجاورة . إن وزارة البيئة توضح أنها غير معنية بهذه التسريبات ، وتؤكد أن موضوع تحويل الكسارة في الجية – بعاصير إلى مكب ومطمر للنفايات غير مطروح أصلاً في وزارة البيئة ولا علم لوزير البيئة به على الإطلاق ، وتحذر الوزارة من الأخذ بمثل هذه الشائعات وخصوصاً أن من يقف وراء اطلاقها لديه مآرب أخرى بعيدة عن مصلحة الإقليم وبيئته وصحة أهاليه التي نتمسك بها وبالدفاع عنها .
إن وزارة البيئة التي أخذت في الإعتبار في أي مشروع تقدم عليه رأي الأهالي ونواب المنطقة وفاعلياتها الدينية والاجتماعية تعاهد أبناء اقليم الخروب وفاعلياته بالوقوف إلى جانبهم في مواجهة أي خطر بيئي يهدد مصلحتهم وصحة أبنائهم وسياحة منطقتهم ” .
knt 7esis w knt mt2kid inowazir lbi2a aw ra2is l7ukume ino mkn 3ndon 3lm bhl mawdou3………ta7yete lhom
نقدر الموقف الرائد لفضيلة الشيخ جمال بشاشة الذي يتصدى لهذه المخطط الخبيث. كما نشكر معالي الوزير على البيان. لكن البيان المذكور لا ينفي وجود هكذا مشروع بقدر ما ينفي علم الوزارة به لا سيما وأن سعادة النائب الأستاذ علاء الدين ترو قال في الجامع الكبير :”… الذي حرّك الموضوع هو التنظيم المدني الذي كان ينظم بلدة بعاصير ، وعند وصول الفريق المكلف بذلك الى كسارة الكجك سابقاً قيل لهم : إن هذه المنطقة لها تصنيف خاص ، وأن مجلس الإنماء والإعمار وضع إشارة عليها ، وتم شراء مليون متر مربع من قبل بعض الأشخاص ربما لهذا الغرض…”. لذلك، بعد نفي وزارة البيئة علمها, نرجو من سعادته أن يسأل لنا وزارة الأشغال المحسوبة على الحزب التقدمي الأشتراكي اذا عندها علم بالمشروع ، أو على الأقل لنعرف من هم “بعض الأشخاص” الذين اشتروا مليون متر مربع بالمنطقة ولأي “غرض”. وأخيرا، امر غير مقنع أن يباع مليون متر في المنطقة دون علم بلديات البلدات المحيطة!
وتحدث النائب ترو فدعا إلى ” الخروج من منطق التحديات والتهديدات والعودة إلى المؤسسات الدستورية وخصوصاً مجلس الوزراء من أجل معالجة كل المسائل العالقة ، سياسية كانت أم انمائية ، ولا سيما أن شعار الحكومة الحالية ، حكومة الوحدة الوطنية أو حكومة الشراكة كما يسمونها ، حكومة شعارها أولويات الناس التي لم تعد موجودة . فالمدارس الرسمية تقفل الواحدة تلو الاخرى وسنة بعد سنة ، وأين مشاريع المياه التي لا تصل الى المواطن ، والكهرباء
نتمنى انو يكون كلامك مظبوط لأنو التجارب علمتنا نضل حذرين