” برجالونا ” تتحدى واشنطن
” برجالونا ترحب بكم ” .. في الأصل هي برجا ، البلدة الشوفية الساحلية ، لكن اللافتة الزرقاء المثبتة على الخط الساحلي بين البحر وروابي اقليم الخروب خضعت للتحوير على أيدي شباب البلدة من مناصري فريق ” برشلونة ” في الدوري الاسباني تحديدا ، فأدخلوا عليها ” نصف كلمة ” لا أكثر. ليتغير المشهد وتصل الرسالة صريحة لكل من تسول له نفسه رفع راية رياضية معادية . هنا معقل البرجالونيين ، أنصار الـ” برشا من أبناء برجا ” .
القصة وما فيها ، أنّ البلدة التي ذاع شعارها على طول الحقبات الماضية ، والمتمثل سابقاً ب” برجا تتحدى واشنطن ” ، ارتأى شبابها التغيير فما كان منهم سوى انتقاء آخر ينبثق من صلب ولعهم بكرة القدم . و ” مشي الاسم ” ومن ثمّ تفعّلت صلاحيته ، فاذا به يحط تارة على الفيسبوك في مجموعة تعرف عن برجا وأهلها ، أو صفحة تشجيع على الموقع الاجتماعي نفسه ، تنقل آخر أخبار ” الضيعة ” من زواج وطلاق وخلافات بين الجارة والجار . بالاضافة الى الاعلان عن وصول الوافدين من مواليد جدد أو الراحلين عن البلدة من وفيات تنتقل الى جوار ربها .
هذه المعلومات وأخرى يفيد بها شباب من برجا ، ليعلموا بها سكان المنطقة . ويضعوا الجاليات البرجاوية المنتشرة في كل أنحاء العالم في صورة الأحداث والتطورات في بلدتهم ” أوّل بأوّل ” .
كما تتلون جدران أو تتزين دراجات نارية بعبارة ” برجالونا ” ، فيما يحمل فريقا لكرة القدم يتألف من أبناء برجا الاسم نفسه . ” سميّه ” في الصيف الفائت كان مهرجان الكرة الطائرة في برجا ، والذي حمل الاسم كعنوان ينبع من تراث ” حديث ” ويعكس تمسكا للجيل الشاب به . تماما كما تمسك من سبقه بشعار ” برجا تتحدى واشنطن ” . والأخير لا زال باقيا على جدران البلدة بألوان باهتة يعود عمرها الى عشرات السنوات ، ويخط أخرى بألوان اليوم ، يختصر فيها شعار مرحلة سياسية بأمها وأبيها ، ويخبر في الآن عينه عن مأثور قديم على لائحة الأقوال المميزة في برجا . تلك التي انضم اليها حديثا ” برجالونا ” ، ليعبر عن تشجيع رياضي ، ويكشف عن حماسة شباب لا تنطفئ ، وقدرة على الابتكار تتعدى حدود التوقع … المصدر : جريدة المستقبل .
هذا نوع من العبث ؛ندعو البلدية للتدخل فورا لمسح هذه الاضافة المبتذلة على اسم ضيعتنا
شتان ما بين برجا وبرجلونة .. ويا ريتنا حي ببرشلونة