منبر الجمعة

رئيس البلدية : لن نتهاون في مصالح البرجاويين

أكّد رئيس بلدية برجا الدكتور حسن غصن أنه لن يتهاون في مصالح البرجاويين ، ولن يفرّط فيها ، وأن زمن الفوضى في الإدارة البلدية قد ولّى . كلام غصن جاء عقب لقائه جموع المصلين في جامع برجا الكبير الذين احتشدوا عقب أداء شعائر الجمعة 10 رمضان 1431 هـ الموافق 20 آب 2010 م ، لعرض قضاياهم وطرح مشاكلهم الموروثة والمتراكمة على مدى سنوات .

وشدد رئيس البلدية على أن المجلس البلدي لن يتردد في تقويم أي إعوجاج ، ولن يتوانى عن تقديم أية مساعدة تساهم في رفع العبء عن كاهل أهلنا البرجاويين في كل ما يتعلق بمعايشهم وهنائهم .

شيخ الجامع الكبير في برجا جمال بشاشة عرض في خطبة الجمعة للوصايا الإسلامية والآداب التي ينبغي أن يتحلى بها المؤمن في حياته وفي معاشه ، مشيراً إلى أن الصوم تدريب عملي للنفس وللتحكم في رغائبها والخضوع لضوابط الأمر والنهي ، وأن الإنسان روحٌ قبل أن يكون جسماً ، وأنه عقلٌ قبل أن يكون هوىً وغرائز .

إرشادات لجنة الصحة البلدية لمرضى ملتحمة العين

وكانت بلدية برجا الشوف قد أصدرت بياناً ضمّنته إرشادات تتعلق بمرض إلتهاب ملتحمة العين الذي إنتشر بشكل واسع في البلدة حيث سُجّلت مئات الإصابات في حارات برجا وأحيائها ، والتي ترافقت مع موجة الحر التي تضرب لبنان . وهذا نص البيان : ” يعاني الكثيرون من الإصابة بمرض إلتهابات ملتحمة العين … وبالتقصّي والمتابعة وجدنا أن هذا النوع من الإلتهابات منتشر في قرى عدة على أرض الوطن كبلدة الناعمة وشحيم في أقليم الخروب وكذلك في عدة قرى من الجنوب اللبناني ، الأمر الذي يعني قدرة هذا الداء على الإنتشار بسرعة وعلى نطاق واسع .

والأسئلة التي تطرح اليوم من المواطنين تدور في مجملها حول سبب المرض ؟ طرق إنتقال العدوى ؟ ماهية الوقاية من الإصابة به وكيفية الحد من الإنتشار ؟ … إلى ما هنالك من الأسئلة المهمة التي تثيرها الرغبة في الشفاء وسلوك سبيل البراء .

لذا نضع بين أيديكم هذه النشرة آملين أن تجدوا فيها جواباً على كل سؤال قد يطرح حول مرض إلتهابات ملتحمة العين موضوع الإهتمام .

تعريف بالمرض :

إلتهابات ملتحمة العين أو ما يعرف ( بالعين الحمراء ) هو عبارة عن إلتهاب غشاء الملتحمة الذي يغطي بياض العين ويبطن الجفون من مقلة العين وهو داء مُعد يصيب البشر في مختلف المراحل العمرية وإن كان أكثر شيوعاً لدى الأطفال ؟

أسباب المرض :

سبب هذا المرض هو في غالب الأحيان فيروسي ينتج عادة من الإصابة بفيروس الأدينوفيروس وقد يتطور إلى إلتهابات بكتيرية تشكل خطراً على العين . أما فترة الحصانة لهذا الفيروس ( أي الفترة الفاصلة بين الإصابة بالعدوى وظهور الأعراض السريرية ) فقد تمتد أحياناً ما بين 5 و 12 يوماً وأحياناً أخرى ما بين 3 و29 يوماً .

عوارض المرض :

يظهر هذا النوع من الإلتهابات بوجود إحمرار في عين واحدة أو كلتا العينين ، تشوش في الرؤية ، حساسية للضوء ، زيادة في إفرازات الدموع ، إفرازات قشرية في عين واحدة أو كلتا العينين خصوصاً خلال وجود إفرازات قيحية من العين وقد يرافق هذه الأعراض ، على أنواعها ، ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في البلعوم وتنفخ في الغدد اللمفاوية وإسهال .

إنتقال المرض ( العدوى ) :

يعتبر داء التهاب ملتحمة العين داءً معدياً وتتراوح فترة العدوى ما بين أسبوع إلى أسبوعين بعد ظهور الأعراض السريرية على الشخص المصاب . أما الطرق الأهم لإنتقال العدوى فهو عبر الإحتكاك أي اللمس ونادراً ما يشكل الجهاز التنفسي عاملاً لإنتقال الفيروس ( وذلك في حال وجود أعراض الإصابة في الجهاز التنفسي ).

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا الداء هم الأشخاص ما بين سنة و25 سنة من العمر والأشخاص الذين يقطنون في أماكن مكتظة سكانياً ، والأشخاص الذين لا يهتمون بغسل اليدين جيداً والأشخاص الذين يترددون على المسابح وحضانات الأطفال والمخيمات والمعسكرات .

سبل الوقاية :

كما هي الحال في جميع الإلتهابات الفيروسية تشكل الوقاية السبيل الأمثل للعلاج وتتمثل طرق الوقاية بالخطوات التالية : الإمتناع عن لمس العين المصابة ، غسل اليدين جيداً باستمرار ، تغيير المناشف يومياً وعدم التشارك بها مع أي شخص آخر ، تغيير الأغطية وأكياس المخدات كل ليلة ، تغيير الثياب يومياً ، عدم استعمال العدسات اللاصقة ومستحضرات التجميل ، عزل المريض المصاب طيلة فترة الإصابة .

كما يجب على كل مصاب زيارة الطبيب في حال وجود صعوبة في الرؤية أو الإحساس بوجود جسم غريب داخل العين يؤثر على القدرة على فتحها ، ألم شديد في العين ، صداع شديد ، ارتفاع في الحرارة ، عدم التحسن خلال أسبوع من بدء العلاج .

البيئة الحاضنة :

الجدير بالذكر أن هذا النوع من الإلتهابات قد سبق له أن انتشر في الجزائر في العام 2003 عقب الهزة الأرضية وكذلك في المناطق الصناعية في السعودية ، أي أن إنتشار المرض ارتبط بوجود عوامل مساعدة لذا قد يكون الجو الحار والتلوث البيئي اللذان يشهدهما لبنان هما البيئة الحاضنة للمرض ولهما الأثر الكبير في المساعدة على إنتشاره بشكل سريع .

وبلدية برجا ، إذ تسلط الأضواء على أسباب هذا الداء وأعراضه وطرق انتشاره ، وسبل الوقاية منه ، ترجو من الجميع ، ومن باب الحرص على سلامة عيونكم وصحتكم ، وجوب الأخذ بالوسائل التي أرشدنا اليها من أجل الوقاية من هذا المرض . علماً بأن لجنة الصحة في البلدية ستتابع المستجدات والتطورات عن كثب من أجل المحافظة على سلامتكم وسلامة أطفالكم .

وبهذه المناسبة تتمنى بلدية برجا لجميع المصابين بهذا المرض الشفاء العاجل ” .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نتمنى لجميع المرضى في العين وكافة انحاء الجسم الشفاء العاجل ونذكرهم بقوله تعالى ( وإذمرضت فهو يشفيني ) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى